خطر المجاعة على الأطفال في جمهورية أفريقيا الوسطى 

أكدت بعثات الأمم المتحدة في جمهورية أفريقيا الوسطى على ازدياد خطر في نسبة الأطفال ما دون سن الخامسة، الذين لا يحصلون على طعام كافٍ يسد جوعهم.

أثر انتشار وباء كورونا في جميع أنحاء العالم وبشكل خاص في أفريقيا الوسطى في ازدياد حالة الفقر، حيث أصبح عشرات ملايين البشر  عرضة للمجاعة، والأطفال هي الفئة الأكثر تضرراً.

وبحسب بيان منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) وبرنامج الأغذية العالمي (WFP)، أن مشكلة المجاعة الواقعة في جمهورية أفريقيا الوسطى، تسبب الضرر الأكبر للأطفال؛ حيث أن عدد المتضررين من المجاعة من الأطفال دون سن الخامسة يتجاوز 24 ألف طفل، وأن مشكلة المجاعة شهدت تفاقماً خلال الأشهر الأولى من العام الحالي.

كما أكد البيان على أن الحروب التي تشهدها البلاد إلى جانب انتشار وباء كورونا، كانت أسباباً في زيادة نسبة المجاعة في البلاد بنسبة 25% عن العام 2020.

وحذرت بدورها منظمة الأمم المتحدة للطفولة وبرنامج الأغذية العالمي، من خطر تفاقم مشكلة المجاعة التي ستؤدي إلى موت الأطفال، ما لم يتم التعامل مع الوضع والتدخل الفوري؛ وأشار البيان إلى أن عدداً محدوداً من المدن لها قدرات وموارد كافية، إلا أنها تفتقد الإمكانيات للوقوف في وجه المجاعة، وذكر البيان: "أن الوضع المعيشي في الكثير من المدن ينذر بالخطر".

 وجاء أيضاً في نص البيان أيضاً: "يجب ألا نقف مكتوفي الأيدي حيال الكارثة الانسانية، ولا بد أن تتوافر ظروف آمنة ومستقرة من أجل إيصال المساعدات".