وقالت لجنة الأمن الوطني في البلاد إن الوضع استقر الآن وأصبح تحت السيطرة. وقالت في بيان "بؤر التهديد الإرهابي" تم تحييدها.
وكان قد تم لفترة وجيزة الاستيلاء على مبان حكومية أو إحراقها في العديد من المدن الكبرى الأسبوع الماضي عندما تحولت احتجاجات بدأت سلمية على ارتفاع أسعار الوقود إلى أعمال عنف.
وألقت السلطات اللوم في أعمال العنف على عناصر "متطرفة" و"إرهابية" قالت أن بعضها أجنبي.
واعتُقل كريم ماسيموف الرئيس السابق للجنة الأمن الوطني الأسبوع الماضي للاشتباه في خيانته وكان الرئيس قاسم جومارت توكاييف قد أقاله قبل ذلك بأيام.
وأقال توكاييف حكومته كذلك وأصدر أوامر بإطلاق النار حتى تسبب ذلك في سقوط قتلى لإنهاء الاضطرابات وأعلن حالة الطوارئ في الدولة الغنية بالنفط التي يقطنها 19 مليون نسمة. وطلب من تكتل عسكري تقوده روسيا إرسال قوات وقالت الحكومة إنها نشرت لحماية مواقع استراتيجية.
وذكرت وسائل إعلام رسمية وأخرى روسية نقلا عن منشور للحكومة على مواقع التواصل الاجتماعي أن 164 شخصا لقوا حتفهم في الاشتباكات. لكن لم يصدر تأكيد للعدد من السلطات الصحية أو الشرطة وأزيل المنشور في وقت لاحق.
وقال يرلان كارين وهو أحد مساعدي الرئيس للتلفزيون الرسمي اليوم الاثنين "أعتقد كانت هناك مؤامرة شاركت فيها قوى محلية وقوى أجنبية تدميرية معينة".