وذكرت منظمة هيومن رايتس ووتش، ومقرها نيويورك، أن البهائيين، وهم إحدى الأقليات غير المسلمة في البلاد، يتعرضون للاعتقالات التعسفية، وتُصادر بيوتهم وممتلكاتهم، وتُقيّد فرص الدراسة والعمل المتاحة لهم، ويُحرمون حتى من الدفن وفقاً لتقاليدهم الخاصة بطريقة تحفظ الكرامة.
وجاء في بيان المنظمة ما يلي: "إن استمرار تأثير إخفاء القمع الممنهج على مدى عقود من الزمان، يعني أن البهائيين محرومون بشكل جدي من حقوقهم الأساسية في كل مناحي حياتهم، وهذه تُعد جريمة ضد الإنسانية".
وأُشير في البيان إلى أنه على الرغم من أن انتهاك حقوق البهائيين تغير مع مرور الوقت، إلا أن الظلم الذي لحق بهم بقي على حاله.
وأوضحت منظمة هيومن رايتس ووتش، أن الجمهورية الإسلامية تخلق العداء ضد الديانة البهائية وأشارت إلى أن القمع ضد المجتمع تتم الموافقة عليه بموجب القوانين الإيرانية وقد باتت سياسة رسمية.
ويتبع البهائيون تعاليم بهاء الله الذي وُلد في إيران عام 1817، ويُنظر إلى بهاء الله على أنه النبي ومؤسس هذا الدين التوحيدي الذي يدعو إلى الحفاظ على الوحدة والمساواة.