"حرية عبد الله أوجلان تعني حريتي وحريتكم وحريتنا جميعاً"

صرحت بياتريس بوغوي من منظمة Studenti Independenti أنهم يدعمون حملة الحرية لعبد الله أوجلان، وقالت: "برأي، إن حريته تعني حريتي، وحريتكم وحريتنا جميعاً".

ومن بين المشاركين في مؤتمر الشبيبة العالمي في باريس، قالت العضوة من منظمة Studenti Independenti بياتريس بوغوي أن القائد عبد الله أوجلان يقدم بديلاً خلاقاً ضد الحداثة الرأسمالية، ويعطي الأمل للناس، لذلك يجب أن يتحرر، وأجابت الناشطة بياتريس بوغوي التي حضرت المؤتمر من إيطاليا، على أسئلة وكالتنا وكالة فرات للأنباء (ANF).

 

لماذا انضممتِ إلى هذا المؤتمر؟

لقد جئنا إلى هنا لأننا بدأنا منذ بضع سنوات مناقشة حركة التحررية الكردية فيما بيننا في إيطاليا، وذهب بعض رفاقنا إلى كردستان وعندما عادوا اعتقلوا وتعرضوا للضغوطات، ونُظمت العديد من المظاهرات لدعمهم، وبدأنا أيضاً في تدريب أنفسنا أيديولوجياً، ثم جئنا إلى هنا لمشاركة أفكارنا.

كيف كانت الأجواء في المؤتمر بالنسبة لك؟

في البداية كنت مترددة جداً، لأنني اعتقدت أننا سنبقى مع أشخاص معروفين في الأواسط، وبدلاً من ذلك، وجدت جواً حماسياً للغاية ومرحباً، وكان الجميع يتحدثون مع بعضهم البعض، وأنا أحب هذا الأجواء كثيراً، هناك إرادة قوية للمناقشة، لهذا السبب شعرت بارتياح كبير وكأنني بين عائلتي في المنزل.

أنتم كأعضاء في المؤتمر، ماذا تريدون أن تفعلوا في المستقبل؟

لقد أصبح هذا المؤتمر اللبنة الأساسية بالنسبة لنا لتنظيم أنفسنا بشكل أكبر، والتنظيم هنا لا يعتبر فقط التنظيم على المستوى المنطقة المحلية، بل يعتبر أيضاً كمنصة دولية، ولقد بدأنا عملاً كبيراً جداً هنا، وسنواصل الحديث مع بعضنا البعض من أجل معرفة النضال في المناطق المختلفة ومن أجل تطوير أنفسنا، كما سندعم بعضنا البعض، وفي الوقت نفسه نحاول تنمية بعضنا البعض.

لقد ناقشتم في المؤتمر أيضاً موضوع الكونفدرالية الديمقراطية، ويعيش مؤسس هذه الحركة، عبد الله أوجلان تحت العزلة ولم يتم تلقي أي معلومات منذ ما يقرب من 32 شهراً، فما تقيمكِ لذلك؟

لا ينبغي أن يتم اتخاذ مثل هذه الاجراءات بحق أي شخص في أي مكان، وخاصةً الشخص الذي قدم بديلاً خلاقاً للحداثة الرأسمالية، وجذب انتباه الكثير من الناس وأصبح أملاً لهم، ولا ينبغي أبداً أن يواجه هذا النوع من القمع والقسوة، ولذلك فإننا كمنظمة Studenti Independenti ، ندعم الحملة من أجل حرية عبد الله أوجلان، وفي رأيي إن حريته تعني حريتي، وحريتكم وحريتنا جميعاً، أول شيء يجب أن نفعله هو التحدث والمناقشة حول وضعه وحريته، علينا أن نحاول حتى تمارس حكوماتنا الضغط عليهم، يمكننا الضغط على الحكومة التركية وبهذه الطريقة نستطيع التأثير عليها، وسنجعل عبد الله أوجلان ينال حريته، ولكن قبل كل شيء يجب أن نكون على علم بوضعه.