حركة طالبان تتبنى الهجوم الذي استهدف منزل وزير الدفاع الافغاني

اعلنت حركة طالبان الأفغانية، مسؤوليتها عن الهجوم الذي استهدف منزل وزير الدفاع الأفغاني، بسم الله محمدي، وسط العاصمة كابول، والذي أدى إلى مقتل 8 أشخاص وإصابة 20 آخرين، ونجاة الوزير وعائلته.

وأعلن المتحدث باسم حركة طالبان، ذبيح الله مجاهد، في بيانٍ يوم أمس الثلاثاء أن "الهجوم نفذه عدد من المجاهدين الشجعان من لواء استشهاد الإمارة الإسلامية مسلحين بأسلحة خفيفة وثقيلة إلى جانب استخدام سيارة مفخخة".

وأوضح أن "هذا الهجوم الاستشهادي هو بداية عمليات انتقامية ضد شخصيات رئيسية وقادة في إدارة كابول الذين يأمرون بشن هجمات على المدنيين في مختلف أنحاء البلاد، وقصف المرافق العامة".

ومن جانبها ذكرت وزارة الداخلية الأفغانية، أنه "قتل 8 أشخاص على الأقل بينهم امرأة، وأصيب 20 آخرين، في الانفجار الذي استهدف منزل وزير الدفاع".

وقال المتحدث باسم الداخلية الأفغانية ميرويس ستانكزاي، في بيان، إنّ الهجوم الانتحاري على منزل وزير الدفاع قد انتهى بمقتل أربعة انتحاريين بعد مواجهة مسلحة استمرت لأربع ساعات.