احترق أكثر من 700 ألف هكتار من الغابات في منطقة ياكوتيا في سيبيريا مع استمرار حرائق الغابات في ترويع شمال شرق روسيا، غير أن التقديرات تشير إلى تدمير نحو 1.5 مليون هكتار على صعيد البلاد.

ولا يتوقع الخبراء تحسن الوضع حتى منتصف أغسطس/ آب. وتم إرسال أكثر من 2000 عامل طوارئ لمكافحة الحرائق على مدار الساعة وإبعادها عن الطرق والمناطق المأهولة بالسكان، وتدخل الجيش الروسي وأرسل طوافات عسكرية للمساعدة في مهمة إخماد النيران في أكثر من منطقة.

وتم إعلان حال الطوارئ في كاريليا في الشمال الغربي، حيث رمت المروحيات العسكرية أكثر من 26 طناً من المياه على الحرائق، ولم تنجح مع ذلك بإخمادها كاملاً.

وعانت روسيا من حرائق الغابات على نطاق واسع في السنوات الأخيرة، ويتسسب الاحتباس الحراري والتغير المناخي وارتفاع درجات الحرارة الملحوظ بها، إضافة إلى إهمال قواعد السلامة العامة والنقص في البنى التحتية.