وفي كلمة وجهها إلى الشعب الليبي، قال حفتر إن السلام الذي يعنيه "هو الذي يضمن لليبيين سلامتهم فوق أرضهم ويفتح لهم مجالات التقدم إلى الأمام ويرفع عنهم المعاناة ويحقق لهم الرفاهية والرخاء".
وتابع: "ومن منطلق دعمنا الكامل لكل خطوة في اتجاه جمع شمل الليبيين وكسر الحواجز بينهم وتعزيز ثقتهم بأنفسهم بأنهم قادرون على تجاوز أقسى المحن والتغلب على أشد الصعاب، ودعما لما اتفقت عليه اللجنة العسكرية (5+5) فإننا نعلن تجاوب القيادة العامة مع ما أفضت إليه مباحثات هذه اللجنة بشأن فتح الطريق الساحلي".
وأضاف قائد الجيش الوطني الليبي: "نبارك للشعب الليبي هذا الإنجاز، وفي الوقت ذاته، نؤكد أن بلوغ السلام العادل الشامل الذي يطمح إليه الليبيون ونعمل من أجله بكل صدق وأمانة، لن يتحقق ما لم تغادر جميع القوات الأجنبية والمرتزقة الأراضي الليبية، مغادرة غير مشروطة، عاجلا وليس آجلا".
وأكد حفتر على أن المجتمع الدولي يتحمل مسؤولية تحقيق أهداف مسار السلام وقال: "نحمل المجتمع الدولي المتبني والداعم لمسار السلام في ليبيا المسؤولية في أن يضاعف من كل جهود وضغوطه لأقصى الحدود لتحقيق هذا المطلب الشعبي الذي لا تنازل عنه".
وكانت اللجنة العسكرية (5+5) أعلنت في وقت سابق اليوم إعادة فتح الطريق الساحلي الحيوي، بعد إغلاق دام عامين، عانى فيه الكثير من الليبيين أثناء التنقل بين شرقي البلاد وغربها.