وسجلت لاهور، ثاني أكبر مدينة في باكستان، درجة حرارة أعلى بأربعة أضعاف في الأيام الأخيرة.
وطلبت السلطات من المواطنين استخدام الكمامات بسبب زيادة جزيئات الإشعاع ووصفت الوضع بالخطير.
وبحسب بي بي سي، قال البائع أمير حمزة: "أسافر كثيراً للعمل، وعندما أعود إلى المنزل، تتهيج عيناي".
ووفقاً لمؤشر جودة الهواء للحياة الذي طورته جامعة شيكاغو، فإن تلوث الهواء في لاهور والمناطق المحيطة بها يقلل من متوسط العمر المتوقع بنحو سبع سنوات.
كما تواجه الهند، التي تقع في شمال غرب باكستان، نفس مشكلة التلوث، وينتقد الخبراء السلطات لعدم اتخاذها إجراءات فعالة.
ويقول بعض الخبراء إن المصدر الرئيسي للتلوث هو حرق المخلفات الزراعية قبل زراعة المحاصيل الصيفية في هذه المناطق.
وبحسب وسائل الإعلام في كلا البلدين، فإن هذه القضية ستتم مناقشتها من قبل الدبلوماسيين الباكستانيين والهنود في إطار البحث عن حل إقليمي.