وقالت اللجنة الانتخابية في بريشتينا في وقت مبكر من اليوم الإثنين، إنه بعد فرز 89 % من الأصوات، حصل الحزب اليساري على أكبر حصة من الأصوات بنسبة 48 %.

وشهدت كوسوفو التي كانت إقليما تابعا لجمهورية صربيا ولا تزال تسعى إلى الاعتراف بها بشكل كامل على الساحة الدولية، خامس انتخابات تشريعية مبكرة منذ إعلان استقلالها العام 2008.

وستكون الحكومة الجديدة، الثالثة منذ بدء تفشي فيروس كورونا قبل عام والذي أدى لتفاقهم الصعوبات الاقتصادية في البلاد.

واستفاد حزب "حركة تقرير المصير" (فيتيفيندوسيي) بزعامة البين كورتي الرافع شعار مكافحة الفساد، من الغضب الشعبي ضد السلطات.

وفازت الحركة، وهي أبرز أحزاب المعارضة اليسارية، بنحو 48 بالمئة من الأصوات، وفق نتائج جزئية أعلنتها اللجنة الانتخابية المركزية بعد فرز 80 بالمئة من بطاقات الاقتراع.

وانطلقت في الطرق مواكب سيّارة لمناصري الحركة احتفالا بالفوز على الرغم من الأجواء الجليدية، وسط إطلاق مفرقعات والتلويح بالأعلام.