أعلن وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانين اليوم الأربعاء عن إغلاق مسجد في مدينة كان الفرنسية، بسبب الخطابات المحرضة على المعاداة للسامية، موضحاً: "لقد أغلقنا أحد المساجد الموجودة في مدينة كان، لأننا التمسنا خطابات معادية للسامية وداعمة لمنظمة (التجمع ضد الاسلاموفوبيا) ومنظمة (بركة سيتي) التي تم حلها في نهاية العام 2020، وتحديدا في أعقاب ارتكاب جريمة قتل الأستاذ صامويل باتي في أكتوبر 2020، وفق تصريح وزير الداخلية الفرنسي.

بالإضافة إلى ذلك، أشار الوزير في تصريحات إعلامية، إلى أنه من بين أكثر من 2500 مكان عبادة إسلامي تم إحصاء نحو 70 مكان عبادة متطرف، ووفقا لإحصاءات وزارة الداخلية الفرنسية، فإنه يوجد في فرنسا 2623 مسجد وغرفة صلاة للمسلمين، وضمن هذا المجموع، هناك 21 مكانًا للعبادة مغلق حاليا بسبب قيود إدارية أو قرار قضائي أو عقد إيجار أو أشغال أو إغلاق إداري.

ويذكر أنه في نهاية كانون الأول، أصدرت المحاكم الفرنسية قرارا يقضي بإغلاق مسجد، بسبب إلقاء الإمام لخطب تحفيزية على الجهاد المسلح، كما تم في نهاية شهر تشرين الأول الماضي، إغلاق مسجد آلون، الذي يقع بالقرب من لومان، لمدة 6 أشهر بقرار من السلطات الفرنسية، بسبب الاشتباه في إضفاء الشرعية على الجهاد المسلح أو الإرهاب خلال خطبه، حيث كان يستقبل هذا المسجد حوالي 300 مصلي.