فقيدان وإصابة 53 أخرين

فقد فلسطينيان لحياتها أحدهما برصاص الجيش المصري، كما أصيب 53 مواطناً خلال مواجهات مع القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية والقدس.

 فقد فلسطينيان لحياتها أحدهما برصاص الجيش المصري، كما أصيب 53 مواطناً خلال مواجهات مع القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية والقدس.

حيث فقد الشاب الفلسطيني مالك طلال الشريف لحياته بعد تعرضه لرصاص القوات الإسرائيلية قرب مستوطنة غوش عتصيون جنوب مدينة بيت لحم المحتلة.

وأفاد إعلام القوات الإسرائيلية، أن القوات أطلقت النار تجاه شاب فلسطيني كان يحاول تنفيذ عملية طعن لأحد الجنود ما دفع الجنود لإطلاق النار عليه قبل تنفيذه العملية.

وفقد صياد بحري فلسطيني لحياته برصاص الجيش المصري في بحر مدينة رفح بالقرب من الحدود المصرية، وقال الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية الدكتور أشرف القدرة إن الصياد الفلسطيني فراس مقداد 18 عاماً “استشهد” بعد إطلاق الجيش المصري النار عليه في عرض بحر رفح جنوب قطاع غزة.

وأصيب 53 مواطنا فلسطينياً خلال المواجهات المندلعة بين الشبان والقوات الإسرائيلية في مناطق متفرقة بالضفة والقدس المحتلتين.

وذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان صحفي، أن طواقم الجمعية تعاملت أمس مع 53 مصاباً في الضفة، بما فيها القدس، موضحة أن من بين الإصابات، إصابة بالرصاص الحي، 11 بالرصاص المطاطي، 40 أصيبوا بقنابل الغاز المسيل للدموع وإصابة بالحروق.

 فأن القوات الإسرائيلية فتحت نيران رشاشتها تجاه عدد من الشبان شرق البريج وسط قطاع غزة.

وأضاف أن القوات الإسرائيلية أطلقت النار صوب الشبان الذين اقتربوا من السياج الفاصل، منوهاً أن الزوارق البحرية الإسرائيلية أطلقت نيرانها تجاه الصيادين بعرض البحر.

وفي سياق آخر، أعلن عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية ذور الفقار سويرجو أن حكومة التوافق الفلسطينية وافقت على تمديد إعفاء وقود كهرباء غزة من ضريبة “البلو”.

وأوضح سويرجو في تصريح صحفي أنه بعد اجتماع لجنة متابعة ملف الكهرباء في غزة والجبهة الشعبية ووزير العمل مأمون أبو شهلا، وافق رئيس الوزراء رامي الحمد الله على تمديد الإعفاء من ضريبة “البلو” ولا عودة لجدول الـ6 ساعات.

وطالب باستمرار اللجنة للبحث في الحلول الجذرية لمشكلة الكهرباء.