فقد شابان فلسطينيان حياتهم جراء تعرضهم لإطلاق النار من قبل  القوات الإسرائيلية، عقب اقتحامها لمخيم قلنديا شمال مدينة القدس المحتلة وقامت بهدم منزل الأسير محمد أبو شاهين بتفجير الطابق العلوي الذي يسكنه.

وفقد الشابان “ليث أسعد المناصرة (21عاماً) واحمد أبو العيش (28عاماً)” حياتهم خلال اشتباك مسلح بين القوات الإسرائيلية ومقاومين فلسطينيين في منطقة كفرعقب داخل مخيم قلنديا.

وخلال هذه المواجهات أصيب عشرات المواطنين ووصفت من بينها 3 إصابات بالرصاص الحي، ووصفت جراح أحد المصابين بأنها حرجة.

واختطفت القوات خلال اقتحامها للمخيم الشاب يوسف أبو لطيفة (17 عاماً) ، من داخل سيارة الإسعاف.

كما أصيب أكثر من 19 مواطنا في مواجهات اندلعت بين الشبان الفلسطينيين والقوات الاسرائيلية، في منطقة البالوع شمال البيرة ومخيم قلنديا للاجئين شمال القدس.

و أصيب 11 شابا بينهم اثنان بالرصاص الحي وتسعة بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، من بينهم مصور وكالة راية، شادي حاتم، والذي أصيب بعيار معدني في الساق، وعولج في المكان، والمصور بهاء نصر مصور وكالة وفا، في مواجهات عنيفة اندلعت عند المدخل الشمالي لمدينة البيرة، بين الشبان و القوات .

كما أصيب 8 شبان بالرصاص الحي، خلال مواجهات عنيفة اندلعت على حاجز قلنديا العسكري، بين الشبان وقوات الاحتلال الإسرائيلي، كما اندلع اشتباك مسلح بين مجموعة من المسلحين والقوات، الذين تبادلوا إطلاق النار لأكثر من (10) دقائق.

واعتقل جنود الاحتلال مصوراً صحفياً لا يزال مجهول الهوية، واقتادته برفقة كاميرته إلى داخل الحاجز العسكري، واعتدت عليه بالضرب المبرح.

و قامت القوات الإسرائيلية بهدم، مساكناً وخياماً وبركسات في كل من: خربة جورة الخيل والقانوب، في واد سعير شرق سعير، والمجاورة لمستوطنة “أصفر” الاستيطانية.

وقال المواطن أدهم الشلالدة بأن القوات هدمت 3 بركسات وحظيرة للأغنام، تعود ملكيتها لفلسطينيون، وتأوي قرابة 15 فرداً.

تعيش سبع أسيرات فلسطينيات في السجون الإسرائيلية  في معاناة مستمرة من أمراض عدة، وتشتد معاناتهن مع غياب الرعاية الصحية والعلاج المناسب لهن داخل زنازين وجدران السجون، كما تتألم خمس أسيرات أخريات من جراح متنوعة أصبن بها برصاص القوات الإسرائيلية قبل اعتقالهن.

وذكر مركز “أحرار” للأسرى وحقوق الإنسان في تصريح صحفي، أن من بين أكثر من 35 أسيرة فلسطينية تقبع أغلبهن في سجن “هشارون” الإسرائيلي، تعاني سبع أسيرات من أمراض مختلفة ومن سوء الرعاية الطبية المقدمة لهن من قبل إدارة سجون الاحتلال، والإهمال الطبي المتعمد بحقهن.

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، شاباً من قرية زبوبا غرب جنين.

وأفادت مصادر فلسطينية، بأن القوات اعتقلت الشاب كامل حسام جرادات (20عاما)، من محيط منزله، بعد اقتحامها للقرية المحاذية لجدار الضم والتوسع العنصري.

و اعتقلت الشرطة الإسرائيلية، طفلين قاصرين من مدينة الرملة شمال الأراضي المحتلة، بتهمة إلقاء الحجارة على المركبات الإسرائيلية.

وذكرت القناة العبرية العاشرة أن الشرطة اعتقلت اثنين من الصبية تتراوح أعمارهم بين 15-16 عاماً، مشتبه بإلقائهم الحجارة على المركبات الإسرائيلية على الطريق 431 قرب الرملة.

وأوضحت أنه تم توقيفهم للمحاكمة والحبس الاحتياطي في محكمة صلح “ريشون ليتسيون”.

و اعتقلت القوات الإسرائيلية،  ستة شبان من مخيم شعفاط شمال القدس، بتهمة إلقاء الحجارة.

كما أنه تم اعتقال 6 شبان تتراوح أعمارهم بين 14-15 عاماً، من سكان شعفاط متهمين بإلقاء الحجارة وزجاجات الطلاء على قوات الاحتلال.

وأضاف المصدر أن بعض الشبان اعترف بإلقاء الحجارة وزجاجات الطلاء على القطار الخفيف في محور بيت حنينا، شعفاط .

ادعت وزارة الجيش الإسرائيلية إحباطها تهريب مئات الليترات من المواد الكيماوية التي تستخدم في تصنيع الصواريخ من الخليل إلى قطاع غزة.

وقالت وزارة الجيش بأن الشرطة الإسرائيلية في سلطة المعابر التابعة للوزارة أوقفت شاحنة فلسطينية وصلت من الخليل على حاجز ترقوميا، مضيفة أنه كان على متنها كمية من زيت الصويا، وان الشرطة شكّت بالشاحنة وقاموا بتفريغها وفحصها، فاتضح لهم أنها تحتوي على مادة غير معروفة.

وقالت الوزارة أن (الشاباك) أوقف سائقي الشاحنة للاستجواب، ونقل المادة المشبوهة إلى المعامل، التي أعلمتهم بوجود مادة من نوع “TDI” يحظر إدخالها إلى القطاع، مشيرة إلى أنها تستعمل كمركب أساسي في وقود الصواريخ.

وأشارت وزارة الجيش الإسرائيلي إلى أنه منذ مطلع العام الحالي تم ضبط أكثر من 500 مادة يحظر إدخالها إلى القطاع، وأنه في العام 2014 تم مصادرة أكثر من 280 شاحنة فلسطينية.