فقد شاب وطفل فلسطيني لحياتها بعد إطلاق الرصاص عليهم من قبل القوات الإسرائيلية، ودعت فصائل فلسطينية أهالي قطاع غزة للتضامن مع أهالي الضفة الغربية والاضراب اليوم.

وفقد شاب فلسطيني في القدس لحياته عقب إطلاق النار عليه من قبل القوات الإسرائيلية عند محاولته خطف سلاح أحد الجنود، وأشارت صحيفة هارتس أن 2 من المستوطنين أصيبا بجروح طفيفة في المكان.

وفقد طفل فلسطيني لحياته وأصيب آخر بعد إطلاق النار عليهما من قبل  القوات الإسرائيلية بحجة تنفيذيهما عملية طعن في مستوطنة “بسغات زئيف” المقامة على أراضي قرية حزمة شمال القدس.

كما أصيبت فتاة فلسطينية تبلغ من العمر 15 عاماً، بجراح وصفت بالخطيرة، جراء إطلاق النار عليها من قبل مستوطن إسرائيلي في الشيخ جراح، قبالة المقر العام للشرطة الإسرائيلية، وفقاً لما نشرته المواقع الإسرائيلية.

وأصيب، مساء الاثنين 18 مواطناً فلسطينياً برصاص القوات الإسرائيلية خلال مواجهات اندلعت على حاجز حوارة جنوب نابلس.

وقال مدير الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر في نابلس عبد الحليم جعافرة، إن 18 مواطناً على الأقل أصيبوا بالرصاص الحي خلال مواجهات مع الإسرائيليين اندلعت على الحاجز، مشيراً إلى أنه تم نقل المصابين للمستشفيات لتلقي العلاج.

و أصيب 4 مواطنين مساء أمس، بالاختناق الشديد بعدما تمكنوا من اجتياز الحدود الشرقية بين مخيم البريج وسط قطاع غزة والأراضي المحتلة على الرغم من إطلاق القوات الإسرائيلية النار وقنابل الغاز تجاههم.

وأفاد مراسلنا أن العشرات من الشبان الفلسطينيين اجتازوا الحدود الشرقية لمخيم البريج، ورشقوا القوات الإسرائيلية بالحجارة فيما أطلق القوات النار وقنابل الغاز السام تجاههم ما أدى لإصابة 4 مواطنين بالاختناق الشديد بينهم إصابة بالرصاص المطاطي، مشيراً أن المصابين الأربعة نقلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى لتلقي العلاج اللازم.

وأعلنت القوات الإسرائيلية اكتشافها “كمية من الأسلحة” داخل نفق جرى تفجير مقطع منه في الحرب الأخيرة على قطاع غزة صيف العام الماضي. وذكرت تقارير إعلامية إسرائيلية بأن الأسلحة على الأغلب موجودة من أيام الحرب الإسرائيلية الأخيرة.

الرئيس الفلسطيني يسعى لتأمين الحماية للفلسطينيين

وأكد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، أن الرئيس محمود عباس مستمر في اتصالاته مع جميع دول العالم “لوقف الهجمات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني، وتوفير الحماية الدولية له”.

وقال عريقات في تصريح له “الرئيس على اتصال مع كافة الأطراف الدولية وخاصة مع الأمم المتحدة”، موضحاً أن آخر هذه الاتصالات كانت مع وزير خارجية جمهورية مصر سامح شكري، والمفوض للشؤون الأمنية والعلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغريني.

القيادة الفلسطينية تهدد بانفجار الأوضاع

واعتبر الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة إعدام الطفل حسن مناصرة أمام وسائل الإعلام على غرار إعدام الطفل محمد الدرة عام 2000، جريمة بشعة تتحمل الحكومة الإسرائيلية قانونياً وإنسانياً وسياسياً مسؤوليتها، مطالباً الحكومة الإسرائيلية بإلقاء القبض على مرتكبي هذه الجريمة.

وقال أبو ردينة “إذا ما استمرت الحكومة الإسرائيلية بهذا التصعيد بهذا الأسلوب من الإعدامات الخطيرة، فإن المنطقة ستكون في وضع لا يمكن السيطرة عليه، وسيدفع الجميع ثمناً باهظاً لهذه الجرائم الإسرائيلية”.

دعوة للتضامن مع الضفة الغربية

ودعت لجنة القوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة عموم القطاع بالتضامن مع الضفة الغربية عبر إغلاق المحلات التجارية بشكل كامل حيث وصلت نسخة عن البيان التي خرجت به القوى لمراسلنا بغزة وجاء في البيان “نداء ..نداء ..نداء صادر عن القوى الوطنية والإسلامية بقطاع غزة، يا جماهير شعبنا الفلسطيني العظيم يا أحرار شعبنا في قطاع غزة المحاصر الصابر انسجاماً مع دورنا بقطاع غزة في إسناد شعبنا بالقدس والضفة الغربية ..وتأكيداً على وحدة الشعب الفلسطيني ووحدة مقاومته وأحلامه وآلامه وتصديه للمشروع الصهيوني ووفاء لدماء الشهداء الذين رووا تراب القدس والأقصى المبارك .فإننا ندعوكم ونهيب بكم الالتزام بالإضراب التجاري غدا الثلاثاء 13-10-2015 في كل أرجاء قطاع غزة الحبيب من الساعة 8-إلى الساعة 12ظهراً تعبيراً عن إسنادنا لهبة وانتفاضة شعبنا هناك . آملين من تجارنا وأصحاب المحلات التجارية الاستجابة لهذا النداء بالإضراب الذي يتم تزامناً مع الإضراب الشامل في الضفة والقدس وأهلنا بالأرض المحتلة عام 1948″.