فقدان شابين وإصابة 40 في استمرار المواجهات بالضفة
فقد شابان لحياتهما وأصيب 40 آخرين بالرصاص الحي والمطاطي خلال مواجهات بين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية في مناطق مختلفة بالضفة والقدس.
فقد شابان لحياتهما وأصيب 40 آخرين بالرصاص الحي والمطاطي خلال مواجهات بين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية في مناطق مختلفة بالضفة والقدس.
فقد شابان لحياتهما وأصيب 40 آخرين بالرصاص الحي والمطاطي خلال مواجهات بين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية في مناطق مختلفة بالضفة والقدس.
واندلعت مواجهات عنيفة في الضفة الغربية يوم أمس فقد فيها شابان لحياتهما، ليرتفع بذلك عدد الشبان الذين فقدوا حياتهم منذ بدء المواجهات في بداية تشرين الأول/اكتوبر الجاري، إلى 7 أشخاص بينهم طفل وإصابة حوالي 790 إصابة بالرصاص الحي والمطاطي، بالإضافة إلى مئات الإصابات نتيجة الاختناق بالقنابل الغازية وذلك بحسب إحصائية وزارة الصحة.
وذكر مدير العلاقات العامة بوزارة الصحة الفلسطينية عمر النصرأن الشاب وسام جمال طالب فرج 20 عاماً من مخيم شعفاط فقد حياته جراء إصابته برصاصة قاتلة اخترقت القلب، خلال المواجهات مع الجيش الإسرائيلي في المخيم، فيما فقد شاب حياته وسط مدينة تل أبيب داخل أراضي 1948، بعد أن أطلق رجال أمن إسرائيليون النار عليه بزعم قيامه بعملية طعن مجندة إسرائيلية.
وأضاف أن 40 مواطناً أصيبوا بالرصاص الحي والمطاطي في مواجهات مع القوات الاسرائيلية اندلعت في أنحاء مختلفة من الضفة الغربية والقدس، وذلك حتى الساعة الـ 19.00 من يوم أمس.
وبلغ عدد الإصابات بالرصاص الحي 25 إصابة، منها 13 إصابة وصلت مجمع فلسطين الطبي برام الله، و10 إصابات في طولكرم، وإصابتان وصلتا إلى مستشفى الخليل الحكومي.
وبلغ عدد الإصابات بالرصاص المطاطي 15 إصابة، منها 11 إصابة وصلت مجمع فلسطين الطبي، و3 إصابات في طولكرم، وإصابة في الخليل.
القوات الإسرائيلية تسلم جثمان الشاب مهند الحلبي
وسلمت السلطات الإسرائيلية الجانب الفلسطيني جثمان الشاب مهند الحلبي 19 عاماً الذي طعن 4 مستوطنين في البلدة القديمة قبل حوالي 5 أيام فقد فيها مستوطنان لحياتهما، على حاجز بيت سيرا غرب مدينة رام الله.
وأفادت طواقم طبية في الإسعاف بأن التسليم تم عند حاجز بيت سيرا العسكري بعد منتصف الليل.
إصابة 4 جنود إسرائيليين
وأصيب 4 جنود من الجيش الإسرائيلي عقب استهدافهم بعبوة محلية الصنع “كوع” خلال التصدي لاقتحام مخيم شعفاط شمال شرق القدس المحتلة.
الطيبي يعارض قرار نتنياهو
وقال عضو الكنيست العربي احمد الطيبي “لا نتنياهو ولا اليمين الإسرائيلي سيمنعوننا من دخول المسجد الأقصى فهو ملك لنا”.
وأعلن الطيبي أمس أنه وأعضاء الكنيست العرب سيذهبون اليوم إلى المسجد الأقصى، على الرغم من قرار رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بحظر دخولهم إليه.
وأضاف الطيبي“إننا جميعاً سنكون هناك، وإن وضع أعضاء الكنيست العرب والمسلمين في مصاف اريئيل (وزير الزراعة) وحوطبولي (نائبة وزير الخارجية) كأن تقول لصاحب البيت انه يقتحم بيته”.
وقال “سنقوم بإجراء زيارة ميدانية للمسجد الأقصى وسنقوم بالطقوس الدينية مهما كلف الأمر ولن أتراجع بتاتاً عن قراري، وأعلم جيداً بأنه من الممكن أن يترتب على الأمر عواقب جسيمة”.
فلسطينيون يحرقون سيارة مستوطن
وأحرق شبان فلسطينيون أمس سيارة مستوطن على المدخل الشمالي لمدينة الخليل.
ووذكرت مصادر إن الشبان نصبوا كميناً محكماً للسيارة، التي كان يتواجد بداخلها مستوطن.
تخوف يسود الشارع الإسرائيلي
وبثت القناة الثانية الإسرائيلية مساء الخميس تقريراً عن تهافت الإسرائيليين على شراء الأسلحة الشخصية بهدف حماية أنفسهم بعد تصاعد العمليات الفلسطينية.
واستعرض التقرير قيام إسرائيليين بشراء أسلحة، معظمها مسدسات لحملها عند تنقلهم بعد دعوات من قبل مسئولين ونواب في الكنيست لهم لحماية أنفسهم وحمل السلاح.
وأشار التقرير إلى التخوف الكبير الذي ينتاب الإسرائيليين من تعرضهم لعمليات طعن، حيث نفذت أمس 6 عمليات طعن 3 منها داخل إسرائيل.
تعزيزات عسكرية
وقالت مصادر إسرائيلية إن الجيش الإسرائيلي شرع الخميس باستدعاء محدود لقوات الاحتياط وفقا لأمر الاستدعاء رقم 8 والذي يلزم الجنود بالمثول الفوري.
وأضافت المصادر ان استدعاء قوات الاحتياط المحدود جاء في ضوء التدهور الأمني الذي تشهده المنطقة.
مسيرات للمستوطنين يطالبون بالانتقام من الفلسطينيين
ونظم المئات من المستوطنين مساء أمس، طالبوا خلالها “بالانتقام من الفلسطينيين” بحراسة ودعم من القوات الإسرائيلية.
وانطلقت المسيرة من القدس الغربية باتجاه القدس الشرقية مروراً ببعض الحارات والشوارع العربية، وردد المستوطنون شعارات ضد العرب، ووجهوا الشتائم لهم. ورفع المستوطنون الأعلام الإسرائيلية خلال مسيرتهم.
ويأتي ذلك في الوقت الذي تجددت فيه المواجهات عقب تشييع جثمان وسام جمال فرج المنسي 20 عاماً عند حاجز مخيم شعفاط.
وفي سياق آخر، داهمت القوات الإسرائيلية منزل عائلة الفقيد ثائر أبو غزالة منفذ عملية تل أبيب والتي أصيب خلالها أربعة إسرائيليين.
كما إن القوات الإسرائيلية تمركزت على باب منزل الفقيد واندلعت خلال ذلك مواجهات في حارة باب حطة القريبة من منزله.
وأخلت الشرطة الإسرائيلية في ساعة متأخرة من مساء أمس سبيل والد الفقيد وعمه بعد احتجازهما والتحقيق معهما عدة ساعات.
القوات المصرية ترحل مساجين من غزة
ورحلت السلطات المصرية مساء الخميس 23 مسجوناً فلسطينياً إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البري بعد أن قضوا فترة عقوبتهم بالسجون المصرية في تهم وقضايا تتعلق بالتسلل عبر الإنفاق ودخول البلاد بطريقة غير شرعية وتم سجنهم بما يتراوح ما بين 6 أشهر و3 سنوات.
وعقب الإفراج عنهم تم ترحيلهم إلى غزة عبر معبر رفح البري ووضعهم على قائمة الممنوعين من دخول البلاد مرة أخرى.