فقد فلسطيني لحياته متأثراً بإصابة أصيب بها قبل 7 أيام في مواجهات مع القوات الإسرائيلية، وأصيب 159 فلسطينياً في المواجهات مع القوات الإسرائيلية

وفقد الشاب يحيى هاشم كريرة 20 عاماً لحياته متأثراً بجراحه التي أصيب بها قبل 7 أيام في مواجهات بين الشبان الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية في “ناحل عوز” شرق الشجاعية بقطاع غزة.

وأصيب عدد من المواطنين في تجدد المواجهات بعدة نقاط تماس في قطاع غزة، حيث تم نقل المصابين تباعاً إلى المستشفيات في تلك المناطق.

وأكد الناطق باسم وزارة الصحة الدكتور أشرف القدرة أن مجمل الإصابات في مناطق قطاع غزة بلغت 159 إصابة منها (72 رصاص حي، 22 مطاط و65 اختناق) وإصابة 4 مسعفين وتضرر سيارتين تابعتين للهلال الأحمر الفلسطيني.

وأصيب فتى وشابان في بيت لحم، إثر اعتداء من قبل القوات الإسرائيلية ومستوطن. كما أصيب فتى من بلدة صوريف بقضاء الخليل، بعد أن أطلقت القوات الإسرائيلية النيران عليه بالقرب من مجمع “غوش عتصيون” أثناء توجهه مع مزارعين لقطاف الزيتون، حيث اعتقلته القوات الإسرائيلية واحتجزت المزارعين الذين كانوا معه.

وفي قرية أم سلمونة جنوب بيت لحم، دهس مستوطن بمركبته فلسطينياً كان يقود دراجة نارية، وأصيب شاب من قرية نحالين غرب بيت لحم، بعد اعتداء القوات الإسرائيلية بالضرب عليه في مكان عمله بمستوطنة “موداعيم” المقامة على أراضي رام الله.

وأصيب جنود ومستوطنين في رام الله وقرب البحر الميت بالضفة الغربية، وأفادت المصادر بأن ثلاثة مستوطنين أصيبوا جراء استهداف سيارتهم بزجاجة حارقة قرب مستوطنة جفعات اساف المقامة على أراضي رام الله. بينما أصيب 4 جنود بجروح بين متوسطة وطفيفة، بعد انزلاق دوريتهم في منحدر قرب البحر الميت، وتولت مروحيات إسرائيلية مهمة نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج.

ومن جانب أخر فرضت القوات الإسرائيلية إجراءات مشددة في مدينة القدس، خاصة في بلدتها القديمة ومحيط بواباتها الرئيسية وبوابات المسجد الأقصى المبارك، وحوّلت المدينة إلى ما يشبه الثكنة العسكرية بفعل الانتشار الواسع لعناصرها ودورياتها وحواجزها ومتاريسها العسكرية والشرطية في كافة أنحاء المدينة.

وفي الوقت نفسه، لم تفرض القوات الإٍسرائيلية أي قيود على دخول المواطنين إلى المسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة بعد تحديد أجيال المصلين في أيام الجمعة الثلاثة الماضية، حيث خرج من القطاع عشرات المصلين لأداء الصلاة بالمسجد الأقصى وعادوا بعد أداء الصلاة.

وأبلغت السلطات المصرية شخصيات مقربة منها في حركة فتح بأن توافق على إصدار لائحة تعريفات جديدة تشمل المسموح بعبورهم من معبر رفح في الحد الفاصل مع قطاع غزة ورفضت السلطات المصرية إعادة فتح المعبر بصورة شمولية لكنها وعدت الالتزام بلائحة تعليمات جديدة تشمل تعريف مفصل للحالات الإنسانية.