فقدان 7 مدنيين وإصابة 145 بمواجهات غزة

ارتفعت حصيلة عدد الضحايا الذين فقدوا حياتهم في المواجهات التي اندلعت بين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية في غزة إلى 7 ضحايا و145 إصابة.

 ارتفعت حصيلة عدد الضحايا الذين فقدوا حياتهم في المواجهات التي اندلعت بين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية في غزة إلى 7 ضحايا و145 إصابة.

واندلعت أمس مواجهات بين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية شرق غزة، وبحسب ما أكده الناطق باسم وزارة الصحة الدكتور أشرف القدرة فإن 7 أشخاص فقدوا حياتهم جراء إصابتهم بطلق ناري شرق خان يونس جنوب قطاع غزة.

وبحسب القدرة فإن الذين فقدوا حياتهم هم كل من “عبد الوحيدي 20 عاماً، شادي دوله 20 عاماً، أحمد الهرباوي 20 عاماً، الطفل محمد هشام الرقب 15 عاماً، عدنان موسى أبو عليان 22 عاماً، زياد نبيل شرف 20 عاماً وجهاد سالم العبيد 22 عاماً من سكان دير البلح.

وأضاف القدرة أن عدد الإصابات وصلت إلى 145 إصابة منها 25 بحالة خطيرة أما الباقون فتتراوح إصاباتهم ما بين متوسطة وخطيرة، منهم 11 طفلاً أقل من 18 عاماً، و28 إصابة بحالات الاختناق.

وأوضح  أن القوات الإسرائيلية تعمدت إصابة الشبان في الرأس والمناطق العلوية من الجسم.

وطالب القدرة اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمة الصحة العالمية وكافة المنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية إلى فضح ما وصفها بـ “الجرائم الإسرائيلية” ضد الشعب الأعزل.

محاولة اغتيال مؤسس حركة الصابرين

وأقدم مجهولون، مساء أمس على طعن الأمين العام لـ “حركة الصابرين” في قطاع غزة هشام سالم، ما أدى لإصابته بجروح وصفت بالخطيرة.

كما إن مجهولين طعنوا سالم في رقبته قرب منطقة “ناحل عوز”، حيث كان يتواجد بالقرب من المنطقة التي شهدت مواجهات عنيفة مع القوات الإسرائيلية.

ويقود هشام سالم أحد المطلوبين للسلطات الإسرائيلية حركة الصابرين بعد انشقاقه عن حركة الجهاد الإسلامي، وهو شخص مقرب من إيران.

اسرائيل تحاول الحفاظ على التهدئة مع القطاع

وقال العقيد فارس عقيلة مسؤول هيئة التنسيق والارتباط الإسرائيلي في “ايريز” إن إسرائيل ملتزمة بالحفاظ على التهدئة في غزة والضفة رغم تدهور الأوضاع.

وقال عقيلة في بيان صحفي إن المواجهات في غزة ترتكز في نقطتين بخان يونس والنصيرات، مهدداً برد إسرائيلي في حال اتجهت الأوضاع نحو المزيد من التدهور وأن إسرائيل لن تقف مكتوفة الأيدي، محملاً المسؤولية الأمنية في القطاع لحركة حماس كونها المسيطرة على غزة ويجب عليها ضبط الوضع.

وأشار إلى أن معبر بيت حانون “ايريز” سيغلق اليوم وغداً وبعد غد نتيجة تضرره بشكل جسيم من المواجهات المندلعة بمحيط غزة، وأن الارتباط الإسرائيلي يبحث عن حلول للتعامل مع الحالات الإنسانية في حال الإغلاق.

إسرائيل تحمل حماس أحداث غزة

وقال وزير الحرب الإسرائيلي “موشيه يعالون” إن حركة حماس تتحمل فقدان المواطنين الفلسطينيين لحياتهم على الحدود بين قطاع غزة والأراضي المحتلة عام 48.

وأضاف يعالون في تصريحات نشرتها القناة الثانية الإسرائيلية إنه يأمل أن لا تتجه حركة حماس للتصعيد، مبيناً أنها هي من سمحت للمتظاهرين بالوصول للسياج الفاصل.

وهدد يعالون من توجه حماس للمواجهة، وقال على حماس والمقاومة تذكر الجرف الصامد قبل أن يتجه للتصعيد الذي شنته القوات الإسرائيلية على قطاع غزة.

استمرار أزمة الوقود في القطاع

وتتواصل أزمة المحروقات في قطاع غزة نتيجة استمرار توريد كميات قليلة لا تلبي احتياجات السكان بعد إغلاق معبر كرم أبو سالم التجاري عدة مرات خلال الأسابيع الماضية بسبب الأعياد اليهودية والعطل الأسبوعية.

وقال سائقون إن أجهزة تعبئة الوقود في جميع محطات القطاع لا تعمل بسبب نفاد الوقود وهذا يفاقم معاناة أصحاب المركبات سواء العمومية أو الأجرة، مضيفين أن بعض المركبات في ظل الأزمة الحالية لجأت لاستعمال الزيوت لتستطيع السير.

وأكد أصحاب محطات التعبئة أنه سيتم اسئتناف ضخ المحروقات يوم الأحد المقبل آملين أن تنتهي الأزمة خلال الأسبوع.

وكان رئيس النقابة العامة لعمال النقل العام جمال جراد قال في وقت سابق إن استمرار الأزمة في غزة يهدد 20 ألف مركبة بالتوقف عن العمل.