فقدان 51 فلسطينياً وإصابة 2120 منذ بدء المواجهات
فقد 51 فلسطينياً لحياتهم وأصيب حوالي 2120 آخرين خلال المواجهات التي اندلعت بين الشبان الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية منذ بداية شهر تشرين الأول/أكتوبر الجاري.
فقد 51 فلسطينياً لحياتهم وأصيب حوالي 2120 آخرين خلال المواجهات التي اندلعت بين الشبان الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية منذ بداية شهر تشرين الأول/أكتوبر الجاري.
فقد 51 فلسطينياً لحياتهم وأصيب حوالي 2120 آخرين خلال المواجهات التي اندلعت بين الشبان الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية منذ بداية شهر تشرين الأول/أكتوبر الجاري.
وكشفت وزارة الصحة الفلسطينية عن تفاصيل أعداد الضحايا والإصابات منذ بدء المواجهات بين الشبان الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية.
وبحسب البيان فإن ما نسبته 22.95% من الضحايا هم من الأطفال ما دون الـ 16 عاماً، فيما بلغ عدد الضحايا في الضفة الغربية بما فيها القدس 43، وفي قطاع غزة 17 بينهم أم حامل وطفلتها ذات العامين، فيما فقد شاب من منطقة حورة بالنقب داخل أراضي الـ1948 لحياته.
وأشار البيان أنه أصيب حوالي 2120 مواطن بالرصاص الحي والمطاطي والضرب المبرح والحروق، في الضفة الغربية وقطاع غزة، من بينهم 987 إصابة بالرصاص الحي، 910 إصابة بالرصاص المطاطي، 223 بالإصابة بالضرب المبرح والحروق، بالإضافة إلى أكثر من 5 آلاف حالة اختناق نتيجة الغاز المسيل للدموع.
ومن جهة أخرى فقد 3 شبان لحياتهم في المواجهات التي اندلعت يوم أمس بالخليل وذلك بعد تعرضهم لرصاص القوات الإسرائيلية، وأصيب طفل بعيار مطاطي في الوجه شمال بيت لحم، وثلاثة شبّان بالرصاص الحيّ شمال البيرة.
وفي هذا السياق أفادت وزارة الصحّة برام الله، إن الشاب إياد روحي حجازي جرادات 19 عامًا من بلدة سعير فقد حياته بعد أن أطلقت القوات الرصاص صوبه، وذلك خلال المواجهات في منطقة بيت عنون، مضيفةً أن الفقيد أصيب بطلق ناري حيّ في الرأس، ووصل المستشفى الأهلي، متوقف القلب والرئتين.
وفقد الشاب سعد يوسف الأطرش 20 عاماً من الخليل لحياته، بعد أن أطلقت القوات الرصاص صوبه قرب المسجد الإبراهيمي في المنطقة الجنوبية بمدينة الخليل، بزعم محاولته طعن إسرائيلي، وهي الرواية التي نفاها شهود عيان تواجدوا في المكان.
وقتلت القوات الإسرائيلية بوقت مبكر، الشاب رائد عبد الرحيم جرادات 22 عاماً من بلدة سعير بقضاء الخليل، وهو أحد طلبة جامعة القدس المفتوحة، بحجّة طعنه جندياً إسرائيلياً وإصابته بجروح خطرة، في رقبته، بمنطقة بيت عنون.
وفي سياق متصل أصيب شاب فلسطيني بقطاع غزة برصاص القوات الإسرائيلية خلال المواجهات العنيفة التي اندلعت بين الشبان والقوات شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة أمس.
فأن الشاب الفلسطيني أصيب بجراح طفيفة في قدمه بطلق ناري أطلقته القوات تجاهه وأقامت القوات بإطلاق النيران اتجاه المواطنين وبشكل كثيف وبالإضافة إلى تعرض المزارعين لإطلاق ناري ولكن دون أن تقع إصابات.
وأفاد المراسل بأن الطائرات الإسرائيلية قصفت بصاروخين برجاً للإرسال تابعاً للمقاومة الفلسطينية شرق المغازي وسط قطاع غزة مما نجم عنه وقوع إصابة واحدة وصفت بالطفيفة.
واستهدفت أيضاً الطائرات الحربية بصاروخ واحد على الأقل برج إرسال تابع للمقاومة على أرض مطار غزة الدولي سابقاً في مدينة رفح دون وقوع أي إصابات.
وجاء القصف بعد إعلان القوات الإسرائيلية إطلاق صاروخ من قطاع غزة صوب النقب المحتل وأفاد موقع (0404) العبري بأن صفارات الإنذار دوت في مستوطنات غلاف غزة، بعد إطلاق صاروخ من غزة انفجر في منطقة مفتوحة شرق “شعار هنيغف” بالنقب المحتل ولم تقع أي إصابات أو إضرار.
وفي سياق آخر، أثارت حادثة اختفاء سيارة تابعة للشرطة الإسرائيلية حالة من الرعب في الأوساط الأمنية الإسرائيلية.
وتشير التقديرات الأمنية الإسرائيلية إلى أن السيارة التي اختفت قبل أربعة أيام شوهدت في مخيم بلاطة بمحافظة نابلس، وتمت مشاهدتها آخر مرة في مدينة الخليل وسط شكوك بسعي أطراف من أجل استخدامها في عملية داخل الأرض المحتلة.
فيما تحاول أجهزة أمن إسرائيل العثور على السيارة في أسرع وقت ممكن، وقد تكون السيارة سرقت من قبل لصوص سيارات.
ومن جهة أخرى، بحث وزير الأشغال العامة والإسكان الفلسطيني مفيد الحساينة مع مدير إدارة العمليات في الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية مروان الغانم، آخر المستجدات والتطورات في المنحة الكويتية لإعمار 2000 وحدة سكنية.
وقال الحساينة “عملنا على التواصل مع الجانب الكويتي لاستمرار المنحة الكويتية لإعادة إعمار غزة”، مؤكداً بأنه تم التوصل لصيغة تفاهم واتفاق مع الجانب الكويتي وإنه سيشهد القطاع تقدماً ملموساً خلال الأسابيع القادمة.
وأضاف “إننا نعمل الآن على اختيار المكتب الاستشاري الهندسي الذي سيتابع تنفيذ هذه المنحة من جانب الجهة المانحة دولة الكويت بإشراف وزارة الأشغال العامة والإسكان”، موضحاً بأنه سيتم استهداف الفئات أصحاب البيوت المهدمة كلياً أو أصحاب المنازل غير صالحة للسكن.