فقدان 5 شبان فلسطينيين لحياتهم وإصابة أكثر من 70
فقد 5 شبان فلسطينيين لحياتهم جراء استهدافهم بالرصاص من قبل القوات الإسرائيلية في بلدة بيت عوا جنوب غرب الخليل، وبلدة بيت فجار في بيت لحم، وشرق مخيم البريج، وسط قطاع غزة.
فقد 5 شبان فلسطينيين لحياتهم جراء استهدافهم بالرصاص من قبل القوات الإسرائيلية في بلدة بيت عوا جنوب غرب الخليل، وبلدة بيت فجار في بيت لحم، وشرق مخيم البريج، وسط قطاع غزة.
فقد 5 شبان فلسطينيين لحياتهم جراء استهدافهم بالرصاص من قبل القوات الإسرائيلية في بلدة بيت عوا جنوب غرب الخليل، وبلدة بيت فجار في بيت لحم، وشرق مخيم البريج، وسط قطاع غزة.
ففي الخليل، أطلقت القوات الإسرائيلية الرصاص الحي بشكل مباشر على الشاب عدي هاشم المسالمة 24 عاماً، ما أدى إلى فقدانه لحياته على الفور.
وأكد مدير العلاقات العامة بوزارة الصحة الفلسطينية عمر النصر أن المسالمة أعدم برصاصة أطلقت من مسافة قريبة جداً، اخترقت مؤخرة رأسه وخرجت من مقدمته، إضافة إلى عدد من الطلقات التي اخترقت قدميه، وقال “وهذا ينفي رواية القوات الإسرائيلية ومزاعمها بمحاولة الفقيد تنفيذ عملية طعن”.
وفي بيت لحم، فقد الشاب حمزة موسى العملة حياته 25 عاماً من بيت أولا، غرب الخليل، بعد إطلاق النار عليه، قرب مفرق “غوش عتصيون” جنوب بيت لحم، بحجة دهسه مجموعة من المستوطنين.
وقال مصدر أمني فلسطيني في الخليل إن السلطات الإسرائيلية أبلغت الجانب الفلسطيني رسمياً عن قيامها بقتل مواطنين بالقرب من الحاجز العسكري بجوار مبنى الرجبي الذي يحتله المستوطنون بالخليل وهما بشار نضال الجعبري 15 عاماً وحسام إسماعيل الجعبري 17 عاماً.
وأضاف المصدر بأنه تم سماع صوت إطلاق نار كثيف قرب الحاجز وجاء ذلك بالتزامن مع خروج عشرات المستوطنين في مسيرة بالمكان.
وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن قيام فلسطينيين بطعن جنديين إسرائيليين دون تحديد طبيعة الإصابة ولم يتم تأكيد ما أتت به الأخبار الإسرائيلية.
وقال غسان الجعبري أحد سكان المنطقة بأن الجنود الإسرائيليين منعوهم من الخروج من منازلهم وحتى النظر من النوافذ، وقد شاهدوا مستوطنين يهاجمون البيوت في منطقة وادي النصارى.
وقال مدير الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر ببيت لحم محمد عوض، إن القوات الإسرائيلية منعت سيارة الإسعاف التابعة للهلال من الاقتراب من مكان الحادث.
وأفاد مراسلنا بفقدان الشاب أحمد شريف السرحي 27 عاماً لحياته برصاص القوات الإسرائيلية، خلال المواجهات المتجددة شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة، فيما أصيب 17 آخرين بمواجهات اندلعت في معبر بيت حانون “ايرز” شمال القطاع أيضاً.
وأفادت مصادر طبية لمراسلنا أن الشاب السرحي فقد حياته جراء إصابته برصاصة أطلقتها القوات على صدره بشكل مباشر، ونقل جثمانه لمستشفى شهداء الأقصى وسط قطاع غزة، فيما نقل المصابون أيضاً في تلك المنطقة للمستشفيات لتلقي العلاج.
ونعت حركة الصابرين نصراً لفلسطين “حِصْن” الفقيد السرحي، مؤكدة بأنه أحد أبرز قادة الجناح العسكري للحركة – “مسؤول مجموعات سرايا الرسول الأعظم”.
وقالت الحركة في بيان لها إن “الشهيد السرحي قضى بعد استهداف صهيوني مباشر أثناء قيادته لمجموعة كانت تقوم بمهمة إشرافية لعمليات الرصد والاستطلاع، وذلك عند الساعة الخامسة والنصف من مساءً أمس شرق مخيم البريج، استعداداً لأي مواجهة قادمة مع العدو الصهيوني”.
وذكرت القوات الإسرائيلية في بيان صدر عنها بأنها نجحت باغتيال أحد المقاومين الفلسطينيين على حدود قطاع غزة، بزعم مسؤوليته عن عمليات إطلاق نار وقنص على الحدود خلال الأسابيع الأخيرة، وأكدت بأن عملية الاغتيال تمت بالتنسيق بين القوات وجهاز الأمن العام “الشاباك”.
هذا وأُصيب أكثر من 70 مواطناً فلسطينياً بجراح وبحالات اختناق، في مواجهات مع القوات الإسرائيلية في مواقع متفرقة من الضفة الغربية وقطاع غزة، بحسب مصادر طبية.
وأشارت وزارة الصحة إلى أن عدد المصابين بالرصاص الحي والمطاطي والحروق وبالضرب من قبل القوات الإسرائيلية والمستوطنين بلغ منذ بداية تشرين أول حوالي 1900 مصاباً، إضافة إلى أكثر من 3500 إصابة بالاختناق نتيجة استنشاق الغاز السام.
وأصيب منذ بداية تشرين أول 233 طفلاً في الضفة الغربية، منهم 114 بالرصاص الحي، 82 بالرصاص المطاطي، 15 إصابة مباشرة بقنابل الغاز و22 اعتداء بالضرب من قبل الجنود والمستوطنين.
وأصيبت 44 امرأة بالضفة الغربية، منهن 3 بالرصاص الحي و4 بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، و20 بإصابات مباشرة بقنابل الغاز المسيل للدموع، و13 بالاعتداء بالضرب من قبل الجنود والمستوطنين، و4 اختناقاً بالغاز السام.
وأعلن الناطق بلسان القوات الإسرائيلية إن وحدة عسكرية تابعة للقوات وبالتعاون مع الوحدة الخاصة التابعة لما يسمى حرس الحدود وجهاز الشاباك أطلقت نيرانها القناصة باتجاه خلية فلسطينية مسؤولة عن عمليات إطلاق نيران قنص استهدفت الجنود الذين كانوا يعملون الأسبوع الماضي بالقرب من السياج الأمني.
وقال الناطق بلسان الجيش “رصدت قوات الأمن الخلية التابعة للمقاومة الفلسطينية بالقرب من الجدار الأمني جنوب قطاع غزة أثناء انشغال أفرادها بالتحضير لتنفيذ عملية إطلاق نار فبادرت القوة العسكرية بإطلاق نيران القنص باتجاه الخلية وأوقعت إصابتين في صفوف أفرادها”.
وذكر شهود عيان في الخليل، إن مواطناً دهس مستوطناً بشاحنة خلال قيامه بعملية تكسير سيارات المواطنين في مخيم الفوار جنوب الخليل.
وأعلنت يديعوت احرونوت العبرية أن المستوطن قتل متأثراً بالجراح التي أصيب بها جراء عملية الدهس، فيما أفادت أن الشاب سائق الشاحنة هرب من المكان.