فقدان 33 فلسطيناً لحياتهم منذ بدء المواجهات

فقد 33 فلسطينياً بينهم 7 أطفال وامرأة لحياتهم منذ بدء المواجهات في الضفة الغربية وقطاع غزة، كما أصيب أكثر 1350 شخصاً.

 فقد 33 فلسطينياً بينهم 7 أطفال وامرأة لحياتهم منذ بدء المواجهات في الضفة الغربية وقطاع غزة، كما أصيب أكثر 1350 شخصاً.

و أفادت وزارة الصحة الفلسطينية إن عدد المواطنين الذين فقدوا حياتهم في الضفة الغربية وقطاع غزة ارتفع منذ بداية تشرين الأول/اكتوبر الجاري ليصل إلى 33 مفقوداً بينهم 7 أطفال ووالدة، وأشارت أن عدد المصابين تجاوز 1350 مصاباً، من بينهم حوالي 550 بالرصاص الحي، حوالي 600 بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، فيما أصيب نتيجة الضرب من قبل القوات الإسرائيلية والمستوطنين 137 مواطناً، إضافة لـ6 مواطنين أصيبوا بالحروق.

وأشارت الوزارة إلى أن أكثر من 200 طفل أصيبوا منذ بداية تشرين الأول الجاري إضافة إلى أكثر من 40 امرأة.

وفي سياق متصل أعلنت مصادر طبية فلسطينية، عن فقدان المواطن رياض إبراهيم دار يوسف 46 عاماً من قرية الجانية غرب رام الله، لحياته نتيجة “جلطة قلبية”، عقب تعرضه للضرب المبرح من قبل الجيش الإسرائيلي.

وفقد المواطن شوقي عبيد 37 عاماً، لحياته اليوم متأثرا بجروح خطيرة كان أصيب بها قبل 5 أيام قرب معبر بيت حانون “إيرز”. حيث أن عبيد وهو من سكان مخيم جباليا شمال قطاع غزة، أصيب بعدة رصاصات في الأجزاء العلوية من جسده أثناء المواجهات التي شهدها معبر “إيرز” ونقل حينها إلى مستشفى الشفاء بغزة لخطورة حالته.

وأصيب عدد من الشبان الفلسطينيين بالرصاص الحي وحالات اختناق خلال تجدد المواجهات مع القوات الإسرائيلية بمقربة من السياج الحدودي شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة.

وأفاد مصادر بأن القوات الإسرائيلية أطلقت الأعيرة النارية وقنابل الغاز تجاه عشرات الشبان الذين توجهوا إلى منطقة السياج الحدودي شرق البريج، ما أدى إلى إصابة عدد منهم بالرصاص الحي وبحالات اختناق.

وذكر بأنه جرى معالجة بعض الشبان في الميدان من قبل طواقم الإسعاف المتواجدة هناك، فيما نقل آخرون إلى مستشفى “شهداء الأقصى” في دير البلح لتلقي العلاج.

واعتقلت الشرطة الإسرائيلية، الخميس، طفلة فلسطينية 15 عاماً تسكن في مدينة بئر السبع، لكنها تحمل هوية الضفة الغربية لأنها أعلنت نيتها تنفيذ عملية طعن في مدينة القدس.

وقالت مصادر إسرائيلية، إن الطفلة قالت لعائلتها “ستشاهدوني على شاشة التلفاز لأنني أريد أن أنفذ عملية”. وأكدت أن الطفلة اعترفت بنيتها لتنفيذ عملية طعن خلال التحقيق معها.

وذكرت مصادر إسرائيلية بأن القوات الإسرائيلية اعتقلت أكثر من 200 فلسطيني في القدس والضفة خلال الأسبوعين الماضيين منهم من كان يحمل سكين، وبعضهم رمى الحجارة وزجاجات المولوتوف الحارقة.

وقالت القوات الإسرائيلية بأن التحقيقات مع المعتقلين أدت إلى إلقاء القبض على آخرين وإدانتهم وتمديد اعتقال أكثر من 150 مشتبه بهم.

وفي سياق آخر أكد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، إن غزة “لن تتخلى عن دورها، في حماية القدس، والمسجد الأقصى”.

و أضاف هنية، خلال تصريحات أدلى بها لصحفيين، عقب تفقده جرحى فلسطينيين، أصيبوا في مواجهات مع الجيش الإسرائيلي على حدود قطاع غزة، في مستشفى الشفاء “غزة تساند معركة  الضفة والقدس؛ رغم الألم والحصار، وبعد المسافة، والضيق والمؤامرات”.

وقال أيضاً “حذرنا العالم بأن استمرار العدوان على المسجد الأقصى، سوف يفجر كل الغضب في نفوس الشعب الفلسطيني .. انتفاضة القدس والأقصى أوصلت رسالتها ممهورة بالدم، والحجر والمقلاع والسكين”.

وطالب هنية، العرب والمسلمين، بدعم “الانتفاضة، وإسناد الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس، والانخراط في الدفاع عن المسجد الأقصى”.

إصابة 3 فلسطينيين بنيران مصرية

ومن جهة أخرى أصيب ثلاثة عمال فلسطينيين برصاص الأمن المصري داخل نفق حدودي بمدينة رفح جنوب قطاع غزة، بحسب ما أكدته مصادر أمنية.

وبحسب المصادر “فإن العمال تعرضوا لإطلاق نار من قبل قوات أمنية مصرية دخلت إلى نفق أرضي شرق رفح على الشريط الحدودي بين الأراضي الفلسطينية والمصرية من الجانب المصري، ما أسفر عن إصابة ثلاثة عمال، وجرى انتشالهم من قبل طواقم إسعاف فلسطينية ونقلهم إلى مستشفى أبو يوسف النجار في رفح، لتلقي العلاج”.