فقدان 17 شخصاً لحياتهم في فرنسا

لقي 17 شخصاً حتفهم وفقد أثر شخصين آخرين، إثر الفيضانات والعواصف التي ضربت جنوب شرق فرنسا.

 لقي 17 شخصاً حتفهم وفقد أثر شخصين آخرين، إثر الفيضانات والعواصف التي ضربت جنوب شرق فرنسا.

وبحسب السلطات الفرنسية فقد أدى ارتفاع منسوب المياه الناتج عن العواصف والفيضانات التي ضربت جنوب شرق فرنسا إلى فقدان 17 شخصاً لحياتهم.

وكانت مدينة الريفييرا الفرنسية الواقعة على البحر المتوسط، والمتاخمة للحدود الفرنسية الايطالية ومدينة نيس قد شهدت أمطاراً غزيرة في اليومين الماضيين، مما أدى إلى فيضان نهر براغ وتشكل سيول في شوارع المدن والقرى المحيطة بها، مما أدى إلى فقدان 17 شخصاً لحياتهم وفقدان أثر شخصين آخرين.

ومن بين الذين فقدوا حياتهم  ثلاثة مسنين فقدوا حياتهم عندما غمرت مياه الفيضانات داراً للمسنين في مدينة أنتيب، وقضى آخرون بعدما علقوا تحت الأنفاق في سياراتهم، أو في مترو الأنفاق.

وأعلن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند أن “كارثة طبيعية” ضربت المنطقة، وشكر رجال الإنقاذ، مشيراً أنهم سيقدمون الدعم للمناطق المتضررة.

كما قدم هولاند تعازيه لذوي الضحايا، وحث السكان على الحيطة والحذر قائلاً “إن الامر لم ينته بعد”.