فضائية(ZDF) الالمانية:طائرات الدرون التركية تحمل كاميرات المانية الصنع

شكلت طائرات الدرون المسيرة والمسلحة، السلاح الرئيسي للدولة التركية في الهجمات وارتكاب المجازر خلال السنوات الأخيرة، حيث كشفت قناة تلفزيونية ألمانية (ZDF) في تحقيق عن أن كاميرات الطائرات المسيرة "بيرقدار" ألمانية الصنع.

تعتبر الدولة التركية إحدى الدول الرئيسية في شراء الأسلحة الألمانية، فضائية ‏(‏ZDF‏) ‏الألمانية الحكومية وخلال برنامج لها، لفتت الانتباه الى هذا الموضوع مرةً أخرى.

وبدأ البرنامج بهجمات الدولة التركية على شنكال في الـ 17 آب عام 2021 وأعلنت أنه في هذا الهجوم من قبل الطائرات الحربية المسيرة على مشفى سكينية في 17 آب فقد 8 أشخاص لحياتهم وأصيب 4 آخرون.

وبذكر هذه المجزرة في شنكال، تبين أن نظام أردوغان بالإضافة الى حربه على شمال كردستان، يحارب الكرد في كل مكان، ويصعد من هجماته العنيفة في السنوات الأخيرة بواسطة هذه الطائرات التي تسمى "بيرقدار"، وأعلن خلال البرنامج أن الدولة التركية تقوم بتصنيع هذه الطائرات بنفسها وتبيعها في الوقت ذاته.

وذكر البرنامج أنه يوجد سر لهذه الدرونات، اسمها السري (آرغوس ـ 2)، وهي العين الإلكترونية لنظام الحرب، هذه الطائرة يتم تصنيعها من قبل شركة تابعة لشركة هنسولدت الألمانية.

وبدوره قال عضو منظمة السلام الأخضر ألكسندر لورز، أن كاميرات هذه الطائرات تصنع في شركة تابعة لشركة ألمانية في أفريقيا الجنوبية ومن دون هذه الكاميرات لا تنفع الطائرات المسيرة التركية في أي شيء.

وخلال البرنامج أكد العديد من المختصين أن طائرات الدرون التركية تباع للعديد من الدول وخاصة لأذربيجان واليمن وتحمل كاميرات آرغوس الألمانية الصنع.

يطرح البرنامج السؤال التالي: آرغوس ـ 2، هو تقنية الحرب للديكتاتوريين؟ يسأل ويؤكد مع العديد من الخبراء أن الطائرات المسيرة المستخدمة في أذربيجان واليمن صنعت بهذه التقنية.

ونفس السؤال يتم طرحه على المسؤولين في شركة هنسولدت، فترد الشركة بأن هذه الكاميرات يتم صنعها في شركة تابعة لها في إفريقيا الجنوبية كما توضح بأن الذين يشترون هذه الكاميرات موضع الثقة.

ما مدى الثقة بهؤلاء المشترين من هذه الشركة...؟ ويعرض البرنامج مقطع فيديو عن إسقاط طائرة درون في شهر كانون الثاني عام 2021 في اليمن من قبل طائرة درون سعودية ولوحظ بأنها تحمل كاميرا من نوع آرغوس.