فعالية اعتصام الحرية للقائد اوجلان تتواصل في اسبوعها الـ 494
تستمر فعالية اعتصام "الحرية للقائد اوجلان"، التي اطلقها الكردستانيون منذ 10 اعوام من أجل حرية القائد عبد الله اوجلان، بمناوبة أعضاء مجلس الشهيد أرمانج في زيورخ.
تستمر فعالية اعتصام "الحرية للقائد اوجلان"، التي اطلقها الكردستانيون منذ 10 اعوام من أجل حرية القائد عبد الله اوجلان، بمناوبة أعضاء مجلس الشهيد أرمانج في زيورخ.
يواصل الكردستانيون فعالية الاعتصام الذي اطلقوها في 25 حزيران 2012 في مدينة ستراسبوغ الفرنسية وذلك بقيادة مبادرة " الحرية للقائد اوجلان من اجل المطالبة بحرية القائد عبدالله اوجلان، حيث دخلت فعالية الاعتصام هذه في اسبوعها الـ 494 .
ويتناوب في الفعالية التي تتواصل من قبل المؤسسات الاوروبية منذ 10 اعوام وبتصميم عالٍ، مجموعة من الكردستانيين واصدقائهم في الدول الاوروبية كل اسبوع.
والمجموعة التي تناوبت في الفعالية هذا الاسبوع هم اعضاء من مجلس الشهيد آرمانج من مدينة زيورخ السويسرية، وهم جنيد حجي اوغلو، عبيد كوتوم و وداد اوربر.
ومن جانبه تحدث جنيد حجي اوغلو باسم المجموعة مؤكداً ان الكردستانيين يعتصمون امام المؤسسات الاوروبية منذ 10 اعوام وينددون بالجرائم التي ترتكبها تركيا بحق الشعب الكردي والانسانية جمعاء، الا ان المؤسسات الاوروبية تتجاهل هذا ولا تخلق حل دائم للحد من هذه الجرائم.
كما اشار جنيد حجي اوغلو الى أن صمت المؤسسات والدول الأوروبية هو بمثابة تعاون مع هذه الجريمة، مشدداً على أن الشعب الكردي لن يتخلى عن نضاله وقال: "العزلة المفروضة على قائدنا اوجلان هي عزلة مفروضة على شعبنا الكردي وكسر هذه العزلة هي خطوة من اجل حل ديمقراطي وسلمي للقضية الكردية، لان حرية القائد اوجلان هي حرية الشعب الكردي الذي يتعرض للمجازر والابادة الجماعية منذ اعوام ويتم انتهاك حقوقهم المشروعة في حياة حرة وكريمة".
وبدوره دعا جنيد حجي اوغلو الشعب الكردي واصدقائهم لدعم هذه الفعالية مؤكداً ان تركيا لجأت الى جميع انواع الطرق المنافية للديمقراطية والانتهاكات التي تمارسها في سجن إمرالي خير دليل على ذلك وقال: "النضال ضد العزلة هو الطريق الوحيد لبناء مستقبل حر ومشرق".