يشارك ديمتريوس روسوبولوس وهو ناشط سياسي وكاتب ومحرر وناشر ومنظم جماهيري مقيم في مونتريال، منذ أواخر الخمسينيات، بنشاطات في مبادرات السلام والمشاريع البيئية والحركات التعاونية، يدير قسم الديمقراطية في بلدية مدينة مونتريال منذ عام 2001، في نفس الوقت شارك في المنتديات الاجتماعية العالمية ويدعم الحاجة الى المعارضة خارج البرلمان في كندا.

تحدث روسو بولوس لوكالة فرات للأنباء عن صمت المنظمات والهيئات الدولية حيال استخدام الدولة التركية للأسلحة الكيميائية.

وأشار روسوبولوس بدايةً الى هيكل الأمم المتحدة وقال:" منظمة أنشأها بعض السياسيين الدوليين، وعملهم الأولي هو مصالح تلك الدول، بشأن استخدام السلاح الكيميائي، هناك ضعف في العمل وتقارير قليلة، إضافة إلى أن المصادر المستقلة لا تقوم بإعداد هذه التقارير وهذه ايضاً مشكلة كبيرة ".

وأفاد روسوبولوس إلى أن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ‎(OPCW) التابعة للأمم المتحدة تعمل وكأنها منظمة مستقلة، قائلا: "لديها حوالي 5000 موظف وميزانية بملايين اليوروهات، ورغم كل ذلك، فإنها لا تقوم ببحث مستقل بشأن استخدام الجيش التركي للأسلحة الكيميائية، وهي مشكلة جدية، بالنتيجة ليس بين أيدينا تقرير لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية ‏‎(OPCW) ‎ أو للاتحاد الأوروبي او للأمم المتحدة تدل على أن تركيا استخدمت السلاح الكيميائي أم لا، وهذا خطأ كبير في وقتنا الحالي.

وحول التدابير التي ستتخذ ضد تركيا على الساحة الدولية، قال روسو بولوس:" يجب تشكيل لجنة دولية على أعلى مستوى، تقوم بزيارة الأماكن التي استخدمت فيها الأسلحة الكيميائية والتي ذكرتموها، وبعد عودتها، إعداد تقارير حول ما تمخضت عن هذه الزيارة وتسليم هذه التقارير الى المنظمات المعنية، وهذا يتم بضغط من الشعب، وعلى الشعب ان ينظم نفسه على هذا الاساس".

وأوضح روسوبولوس أنه يريد أن يزور المنطقة مع تلك اللجنة وقال:" لقد شاركت بشكل فعال ولفترة طويلة في حملات حظر السلاح النووي، ففي هذا الموضوع أنا حساس للغاية، اريد دائماً التحقيق في جرائم الحرب".