بيدرو سانشيز يتفق مع الحزب الكتالوني من أجل العودة إلى السلطة

اتفق الحزب الاشتراكي الإسباني بزعامة بيدرو سانشيز مع الحزب الكتالوني المؤيد للاستقلال، من أجل العودة إلى السلطة.

وبحسب وسائل إعلام إسبانية، ونتيجة لمفاوضات طويلة، اتفق الحزب الاشتراكي الإسباني بزعامة بيدرو سانشيز، الخميس 9 تشرين الثاني، مع الرئيس الكتالوني المؤيد الاستقلال، والموجود في المنفى، كارليس بودجمون.

وفي مقابل الدعم، حصل الحزب الكتالوني على وعد من الاشتراكيين بقبول قانون عفو في البرلمان عن النشطاء والزعماء الكتالونيين الذين يحاكمون بتهمة الانفصال عن كتالونيا.

واضطر كارليس بودجمون، الذي حوكم أمام المحاكم الإسبانية، إلى مغادرة إسبانيا في عام 2017، ويعيش بودجمون في المنفى في بروكسل، ولم تتم مشاركة أي معلومات أخرى حول محتوى الاتفاقية في وسائل الإعلام.

وكما يعد دعم 7 نواب من حزب كارليس بودجمون أمراً في بالغ الأهمية بالنسبة لبيدرو سانشيز، الذي جاء في المركز الثاني في الانتخابات العامة التي أجريت في 23 تموز، للعودة إلى السلطة والفوز بأغلبية الأصوات.

وأعرب حزب اليمين واليمين المتطرف في إسبانيا عن غضبهم من العفو الذي سيتم منحه للكتالونيين، واتهموا بيدرو سانشيز بالاستعداد لفعل أي شيء للبقاء في السلطة.