بوركينا فاسو: مقتل ما لا يقل عن 138 مدنياً في اكثر الهجمات دموية

أفاد مسؤولون في حكومة بوركينا فاسو، أن مسلحين يشتبه بأنهم من تنظيمات متطرفة قتلوا ما لا يقل عن 138 مدنياً في شمال البلاد المضطرب، في أكثر الهجمات دموية منذ بدء أعمال العنف عام 2015.

وأسفر هجوم مسلح على قرية في شمال بوركينا فاسو في ساعة متأخرة من الليل عن مقتل 138 مدنياً على الأقل.

وقال مصدر أمني، إن الهجوم حدث "ليل الجمعة السبت حين شن مسلحون عملية دامية في صلحان، في إقليم ياغا في شمال البلاد".

وبحسب مصادر حكومية، قتل المهاجمون قرويين وأضرموا النار في المنازل والأسواق.

ووصفت الحكومة المهاجمين بـ "الإرهابيين" ، ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجوم.

تهاجم الجماعات الجهادية الراديكالية التابعة  للقاعدة وتنظيم داعش الارهابي، منطقة صلحان منذ بداية العام.

كما إن هذه الجماعات تكثف هجماتها على بوركينا فاسو ومالي ونيجيريا، ويذهب ضحية هذه الهجمات العديد من المدنيين العزل.

وأعلنت الحكومة الحداد الوطني لمدة 72 ساعة بعد المجزرة التي ارتكبت في بوركينا فاسو. فيما أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن "غضبه" حيال هذه المجزرة التي طالت المدنيين.

قُتل أكثر من 1400 شخص في بوركينا فاسو منذ عام 2015 ، وشرد أكثر من مليون شخص بسبب الهجمات التي شنتها ما يسمى بـ "العصابات الارهابية".

وعلى الرغم من الإعلان عن العديد من العمليات المماثلة، فإن القوات الأمنية تواجه صعوبات من أجل وقف دوامة العنف الذي أودى بأكثر من 1400 شخص منذ عام 2015 وتسبب بنزوح أكثر من مليون آخرين من مناطق النزاع.