طالب وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند بإجراء “تحقيق جدي” في الهجمات الجوية السعودية في اليمن بقوله:
وقال هاموند إن أسلحة بريطانية تستخدم في اليمن وأن تأكيدات السعودية بالالتزام بالقوانين الإنسانية “لا تكفي”
وستتوقف مبيعات السلاح البريطاني للسعودية إذا ثبت خرقها للقانون الدولي
ورحبت مؤسسة أوكسفام الخيرية بتعليقات هاموند. وكانت أوكسفام دعت إلى وقف صادرات الأسلحة البريطانية .
ودعت أوكسفام ومنظمة العفو الدولية الولايات المتحدة وبريطانيا بوقف مبيعات السلاح إلى السعودية بينما يتم التحقيق في “أدلة مدينة في جرائم حرب”
وتنفي السعودية استهداف المدنيين في حملتها في اليمن التي بدأت في مارس/أذار الماضي
وقال هاموند “النفي وحده ليس كافيا. نحن بحاجة إلى تحقيقات جدية”.
و يذكر أن الوضع تأزم في اليمن في مارس/اذار الماضي عندما تدخل تحالف بقيادة السعودية النزاع في جانب الحكومة المعترف بها دولياً لدحر المتمردين الحوثيين من العاصمة صنعاء وغيرها من المناطق. ووجهت اتهامات لجميع الأطراف باستهداف المدنيين.
وفي سبتمبر/ايلول الماضي نقل برنامج نيوزنايت آثار هجوم جوي على مصنع لتعبئة المياه في اليمن قتل فيه 13 مدنيا. وزعم متحدث باسم التحالف الذي تقوده السعودية أن المصنع كان مصنعا سريا للسلاح
والسعودية هي أكبر سوق للصادرات الدفاعية البريطانية، التي بلغت قيمتها 1.7 مليار دولار العام الماضي، وذلك وفقا لتقرير تجارة الدفاع الدولية.