بن زايد يرحب خلال اتصال هاتفي مع الرئيس المصري بوقف إطلاق النار في غزة
بدأ وفد أمني المصري اجتماعاته في غزة لبحث تثبيت وقف إطلاق النار الذي تحقق برعاية ووساطة مصرية، عقب سلسلة من الجهود توجت بوقف التصعيد الاسرائيلي- الفلسطيني الأخير.
بدأ وفد أمني المصري اجتماعاته في غزة لبحث تثبيت وقف إطلاق النار الذي تحقق برعاية ووساطة مصرية، عقب سلسلة من الجهود توجت بوقف التصعيد الاسرائيلي- الفلسطيني الأخير.
وأجرى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة اتصالا هاتفيا مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، رحب خلاله بوقف إطلاق النار في غزة، وعبر عن دعم دولة الإمارات للجهود المصرية الرامية لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأثنى بن زايد على الجهود المصرية التي أدت إلى وقف إطلاق النار في القطاع والدور الإنساني الهام الذي قام به فخامة الرئيس السيسي للتهدئة وحقن دماء المدنيين الأبرياء.
وشدد ولي عهد أبوظبي على الحاجة إلى بذل المزيد من الجهود خاصة من قبل القادة الإسرائيليين والفلسطينيين، مؤكدا أن دولة الإمارات على استعداد للعمل مع جميع الأطراف للحفاظ على وقف إطلاق النار واستكشاف مسارات جديدة لخفض التصعيد وتحقيق السلام.
وبحث وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، يوم الأحد، مع نظيره نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، تنسيق الجهود المشتركة لإطلاق تحرك دولي فاعل لإيجاد أفق حقيقي لإنهاء "الاحتلال" الاسرائيلي وتحقيق السلام العادل على أساس حل الدولتين وفق القانون الدولي ومبادرة السلام العربية، وذلك بعد وقف التصعيد الذي شهدته الأراضي الفلسطينية المحتلة وانتهاء العدوان على غزة.
هذا، وبدأ الوفد الأمني المصري، اجتماعاته في غزة للبحث في تثبيت وقف إطلاق النار.
ووجه مندوب فلسطين في مجلس الأمن الدولي السفير رياض منصور، الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي، على جهوده التى بذلها من أجل وقف إطلاق النار في غزة، وعلى الدعم الكبير المقدم لإعادة الإعمار وقدره 500 مليون دولار.
وافادت وسائل إعلام فلسطينية، عودة الوفد الأمني المصري إلى قطاع غزة عبر معبر بيت حانون. وحذرت الرئاسة الفلسطينية، من العودة إلى التصعيد إذا استمر اقتحام المسجد الأقصى، الذي يعتبره المسلمون حول العالم "قبلتهم" الأولى.