بان كي مون يدعو للتحقيق في مقتل 4 فلسطينيين
دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إسرائيل إلى إجراء تحقيق فوري بشأن فقدان أربعة فلسطينيين لحياتهم بينهم طفل في مواجهات الضفة الغربية خلال اليومين الماضيين.
دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إسرائيل إلى إجراء تحقيق فوري بشأن فقدان أربعة فلسطينيين لحياتهم بينهم طفل في مواجهات الضفة الغربية خلال اليومين الماضيين.
دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إسرائيل إلى إجراء تحقيق فوري بشأن فقدان أربعة فلسطينيين لحياتهم بينهم طفل في مواجهات الضفة الغربية خلال اليومين الماضيين.
وقال مون في تصريحات صحفية ”على إسرائيل إجراء تحقيق فوري وشفاف في قضية مقتل أربعة شبان فلسطينيين في الضفة الغربية خلال جولة الأحداث الأخيرة، وإذا ما كان الجيش قد استخدم القوة المفرطة في قمع المتظاهرين وإطلاق الرصاص الحي باتجاههم”.
ووجهت الإدارة الأميركية إنذاراً لحكومة بنيامين نتنياهو، أوضحت من خلاله أن الولايات المتحدة ستمتنع عن استخدام الفيتو في مجلس الأمن لإحباط مشروع قرار ضد إسرائيل.
وأفادت القناة الثانية للتلفزيون الإسرائيلي مساء أمس نقلاً عن مصادر رفيعة المستوى في الحكومة الإسرائيلية أن نتنياهو لم يعلن حتى الآن عن تنفيذ أعمال بناء واسعة في المستوطنات بسبب إنذار أميركي.
ووفقاً للمصادر الإسرائيلية، فإن واشنطن حذرت إسرائيل من أن فرنسا ستدفع مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي يقضي بأن المستوطنات غير قانونية، وأن الولايات المتحدة ستمتنع عن استخدام الفيتو ضد مشروع القرار.
وأشارت إلى أن نتنياهو أعلن في ختام اجتماع للمجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت) عن عدة خطوات ضد الفلسطينيين في القدس والضفة الغربية، لكنه “عارض بشدة” مطالب وزراء من حزبي الليكود والبيت اليهودي بالإعلان عن تنفيذ أعمال بناء واسعة في المستوطنات.
ووفقاً للقناة الولايات المتحدة أوضحت لإسرائيل أنها تتابع عن كثب اجتماعات الكابينيت والقرارات التي تتخذ فيه.
وقال مصدر حكومي إسرائيلي رفيع المستوى إنه لن نشكل خطراً على الدعم الدولي من أجل إعلان عن بناء أو توسيع البناء في (مستوطنة) إيتمار.
وأضافت القناة أن نتنياهو أوضح لوزراء “البيت اليهودي” أن الإعلان عن أعمال بناء قد يشكل تورطاً لا حاجة له وسيشكل خطراً على المستوطنين.
وقال زعيم حزب “البيت اليهودي” ووزير الاقتصاد الإسرائيلي “نفتالي بينت” أثناء جولة قام بها الثلاثاء مع عدد من أعضاء كتلته البرلمانية في أزقة البلدة القديمة في القدس رداً على مطالبة الرئيس الفلسطيني محمود عباس تحرير الأسرى الفلسطينيين المشمولين ضمن الدفعة الرابعة بأنه على الرئيس عباس إن ينسى هذا الأمر، قائلاً “أقول له بشكل واضح أنسى ذلك هذا لن يحدث ولن نطلق سراح مزيد من المخربين المعتقلين في السجون الإسرائيلية ونحن الآن في بداية عملية تغيير الاتجاه “.
ونقلاً عن مسئول أمني إسرائيلي كبير قال إن الجانب الفلسطيني رفض الاجتماع الأمني الذي طلب منهم لكي يقوموا بتهدئة الأوضاع في الضفة الغربية.
حيث صرح الجانب الإسرائيلي إن مصدر أمني كبير في السلطة الفلسطينية أرسل لهم رسالة مفادها “إننا نرفض بشكل كامل الجلوس على طاولة واحدة ولن يكون هناك اجتماع أمني مع الجانب الإسرائيلي لتهدئة الأوضاع في الضفة الغربية .. لن نقمع مواطنينا وعليكم أن تتحملوا مسؤوليتكم في الضفة الغربية”.
ورد الجانب الإسرائيلي على هذه الرسالة بان إسرائيل ستحمل السلطة الفلسطينية تبعات عدم انعقاد هذا الاجتماع.