بلغاريا ورومانيا تنضمان جزئيا إلى منطقة شنغن
انضمت بلغاريا ورومانيا إلى منطقة شنغن اعتباراً من 31 آذار، بعد انتظار دام 13 عاماً، كما سيتم رفع الرقابة على الحدود الجوية والبحرية لهذين البلدين، وسيتم التفاوض على الحدود البرية في وقت لاحق.
انضمت بلغاريا ورومانيا إلى منطقة شنغن اعتباراً من 31 آذار، بعد انتظار دام 13 عاماً، كما سيتم رفع الرقابة على الحدود الجوية والبحرية لهذين البلدين، وسيتم التفاوض على الحدود البرية في وقت لاحق.
ودخلت رومانيا وبلغاريا منطقة الحركة الحرة بشكل رسمي عند منتصف الليل بالتوقيت المحلي (22:00 بتوقيت غرينتش).
وستظل الرقابة على الطرق مستمرة في وقتنا الحالي، وبسبب الذعر من موجة تدفق اللاجئين، لن يتم رفع الرقابة على الحدود البرية مع حق النقض من قبل النمسا.
ومع اقتصار العضوية الجزئية التي تمتثل على الطرق الجوية والبحرية، أصبحت تعتبر رمزاً قوياً.
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين في بيان صحافي: " إنه يشكل نصر عظيم لهذين البلدين".
وأكدت أورسولا فون دير لايين: "إنها اللحظة التاريخية لمنطقة شنغن، التي تعتبر أكبر حيّز للتداول الحرّ في العالم، سوياً سنبني أوروبا أكثر قوّة وأكثر اتحاداً لمواطنينا".
لقد تجاهل الاتحاد الأوروبي منذ وقتً طويل الانتهاكات وعمليات الترحيل غير القانونية ضد المهاجرين في مدينة بلغاريا، وبالرغم من ذلك، وعلى النقيض من انتهاكات حقوق الإنسان، تشيد أورسولا فون دير لايين بـ " النتائج الاستثنائية " لبلغاريا.
ومن خلال هذا الانضمام الجديد أصبحت المنطقة التي تأسست عام 1985، تضم الآن 29 عضواً.