بايدن يؤيد استبعاد روسيا من مجموعة العشرين
اتهم الرئيس الأمريكي، جو بايدن، نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، بالسعي إلى تفكيك حلف شمال الأطلسي.
اتهم الرئيس الأمريكي، جو بايدن، نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، بالسعي إلى تفكيك حلف شمال الأطلسي.
وأبدى بايدن تأييده لاستبعاد روسيا من مجموعة العشرين، وأكد على أن إدراته تدرس خطط الرد على روسيا إن هي استعملت أسلحة دمار شامل في أوكرانيا.
وقبيل قمة زعماء دول الاتحاد الأوروبي، قال بايدن في بروكسل اليوم الخميس:" أعني هذا على نحوٍ جادٍ تماماً: اعتقد أن هذه كانت نيته منذ البداية"، مشيراً إلى أن بوتين " يفضل مجابهة 30 دولة مستقلة (عن بعضها البعض) عن مجابهة 30 دولة متحدة".
وشدد بايدن على أهمية وحدة الحلفاء داخل الناتو والاتحاد الأوروبي ومجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى. وتابع: "هذا هو أهم شيء يمكننا فعله من أجل إيقاف هذا الرجل الذي نعتقد في بلادنا أنه ارتكب بالفعل جرائم حرب".
وعلى صعيد متصل، أيّدَ الرئيس الأمريكي بايدن استبعاد روسيا من مجموعة العشرين، لكنه أقر بأن هذا القرار مرتبط باعضاء هذه الهيئة الدولية وقال بايدن: "أثرت هذه المسألة اليوم، لكن القرار يعود إلى مجموعة العشرين. وإذا لم توافق إندونيسيا (رئيسة المجموعة) ودول أخرى، علينا أن نطلب تمكين أوكرانيا من حضور اجتماعات مجموعة العشرين" التي تضم أكبر اقتصادات العالم.
وعن احتمالية استخدام روسيا لأسلحة محظورة دوليا، قال مسؤولون بارزون في الإدارة الأمريكية إن البيت الأبيض شكل فريقاً من الخبراء للخروج بخطط تتعلق بالرد المحتمل للولايات المتحدة إذا ما استخدمت روسيا أسلحة دمار شامل، سواء كيماوية أو بيولوجية أو نووية، خلال غزوها لأوكرانيا.
وحذر مسؤولون أمريكيون من أن اتهامات روسيا لأوكرانيا بأنها قد تستخدم أسلحة كيماوية هي كذبة قد تكون مؤشراً على أن موسكو ربما تلجأ هي لاستخدامها بالنظر لسوابق مماثلة.
وفي هذا الصدد، قال الرئيس الأمريكي إن بلاده سترد إذا استخدمت روسيا أسلحة كيماوية في غزو أوكرانيا. وأضاف: "سنرد، سنرد إذا استخدمها (الأسلحة الكيماوية). طبيعة الرد تعتمد على طبيعة الاستخدام".
وقال المسؤولون إن مجلس الأمن الوطني في البيت الأبيض أرسل مذكرة داخلية للأجهزة الأمنية والوكالات بتاريخ 28 فبراير/شباط تطلب تشكيل مجموعة استراتيجية لبحث التحولات الجيوسياسية الكبرى التي تحدث نتيجة غزو روسيا لأوكرانيا. ويبحث فريق آخر، معروف داخلياً باسم "فريق النمر"، التوقعات المحتملة للأشهر الثلاثة المقبلة.
وقال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ في بروكسل اليوم الخميس إن هناك مخاوف من أن روسيا ربما تحاول اختلاق ذريعة لأفعالها عن طريق اتهام أوكرانيا وحلفائها باستخدام أسلحة كيماوية. وكرر ما قاله مسؤولون أمريكيون بأن هذه الاتهامات ذريعة لروسيا للقيام بالمثل.