الخبر العاجل: الاحتلال التركي يقصف محطة سعيدة في ناحية تربه سبيه جيش الاحتلال التركي يستهدف سد الشهباء

باحث أمريكي: منهج آبي أحمد "الأحادي" دمر اثيوبيا والقى بها إلى نقطة اللاعودة

قال الباحث الأمريكي مايكل روبن إن رئيس وزراء اثيوبيا آبي أحمد دمر بلده من خلال منهجه التفاوضي الساعي إلى تحقيق ربح من جانب واحد في مختلف القضايا والأزمات التي تتعرض لها بلده الأفريقي.

وفي مقال منشور بالموقع الإلكتروني لمجلة "ناشيونال انترست" الأمريكية بتاريخ 19 مايو/ آيار الجاري، قال مايكل روبين باحث المقيم في معهد "أمريكان إنتربرايز"، أنه "من خلال اختيار الأحادية على التفاوض، ربما يكون آبي قد عزز إرثه ليس باعتباره حائزًا على جائزة نوبل للسلام، بل باعتباره الرجل الذي أنهى بلدًا يعود تاريخه إلى آلاف السنين"، بحسب نص المقال.

ومع مضي 6 أشهر على الحرب غير المبررة في منطقة تيجراي شمال إثيوبيا، أجرى جيفري فيلتمان، المبعوث الخاص لإدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، أول رحلة له إلى المنطقة (شرق افريقيا)، "لكن بالنسبة لوحدة إثيوبيا، قد يكون الأوان قد فات"، وفق روبن، الذي اعتبر أن أبي أحمد "الحائز" على جائزة نوبل للسلام، قد ألقى ببلاده بالفعل إلى ما وراء "نقطة اللاعودة"، بحسب تعبيره.

ويرى الكاتب إنه أيا كانت اسباب اندلاع الحرب الأهلية التي تشنها حكومة آبي أحمد، فإن حكومة تيجراي لا تستحق هجوم الحكومة المركزية، مشيرا إلى ان الاتهامات الموجهة لحكومة الاقليم لا تبرر المذابح والنهب والاغتصاب ضد المدنيين المستهدفين فقط بسبب العرق أو المعارضة السياسية، مضيفا "إذا كان لدى أبي تبرير قانوني ضد أي زعيم معين في جبهة تحرير تيجراي، لكانت المحاكم هي الملاذ المناسب".

واشار المقال إلى مدى عزلة ابي احمد وخسارته لجميع جيرانه وحلفاءه والدول الافريقية الهامة، وقال روبن "أن أبي لم يقدم لنفسه أي خدمة مع زملائه القادة الأفارقة، مضيفا إن ابي احمد "يفتقر إلى الصراحة ويبدو غير مقيد بالواقع الذي صنعه.. في حين أن القادة الأفارقة لن يتخلوا علنًا.. فإن "إبعاد مكاتب الاتحاد الأفريقي من إثيوبيا إلى عواصم أخرى يعكس تراجع العاصمة الدبلوماسية لأبي. ببساطة، بعيدًا عن الديكتاتور الإريتري أسياس أفورقي، الذي يعتبر نفسه رئيسًا لأبي ، ومحمد فارماجو ، رئيس الصومال الذي انتهت ولايته قبل ثلاثة أشهر، ليس لأبي أصدقاء".

واختتم مايكل روبين مقاله بالقول"لقد حان الوقت للولايات المتحدة والأمم المتحدة وجيران إثيوبيا للتخطيط (دراسة) لنهايتها ككيان موحد"، في إشارة إلى استحالة بقاء الفيدرالية الاثيوبية المنقسمة كدولة موحدة.