أزمة دبلوماسية بين فرنسا والجزائر

بعد انتقادات من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بوجود قوة "سياسية عسكرية" في الجزائر ، استدعت الجزائر سفيرها لدى فرنسا.

وعبر بيان للرئيس الجزائري عن استيائه من تصريحات ماكرون ووصفها بـ "التدخل في الشؤون الداخلية".

واشار البيان الى انه نظرا "للوضع غير المقبول الناجم عن هذا الخطاب اللامسؤول" تقرر استدعاء سفير باريس محمد عنتر داود للتشاور على الفور.

 وغطت وسائل الإعلام الجزائرية بشكل واسع التصريحات التي تخص ماكرون في صحيفة لوموند الفرنسية وانتقدتها.

بحسب خبر نشرته صحيفة لوموند الفرنسية، أن الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون صرح خلال اجتماع يوم الخميس مع عدد من الشبيبة من ضمنهم أحفاد الذين شاركوا في الثورة الجزائرية إنه بعد الاستقلال عام 1962 ، بنت الجزائر نفسها على أساس "الارتهان"، تم إصلاحه فيما بعد بالنظام" السياسي العسكري ".