اعتصام "الحرية للقائد اوجلان" يدخل اسبوعه الـ 493 مع عضوات في مجلس روناهي للمرأة
تستمر حملة الحرية التي نظمها الكردستانيون امام مركز المؤسسات الاوروبية منذ 10 اعوام، مع عضوات في مجلس روناهي للمرأة.
تستمر حملة الحرية التي نظمها الكردستانيون امام مركز المؤسسات الاوروبية منذ 10 اعوام، مع عضوات في مجلس روناهي للمرأة.
دخلت حملة اعتصام "الحرية للقائد اوجلان" التي نظمها الكردستانيون في مدينة ستراسبورغ الفرنسية في 25 حزيران 2012 ، لكسر العزلة المفروضة بحق القائد عبدالله اوجلان، اسبوعها الـ 493 .
وتتناوب كل أسبوع مجموعة من الكرد وأصدقائهم من أوروبا؛ حيث شارك هذا الاسبوع في حملة الاعتصام، عضوات في مجلس روناهي للمرأة من مدينة هانوفر الألمانية وهن عليا أكينجي، روناهي دنيز وآيصل دوغان.
ومن جانبها تحدثت عليا آكينجي باسم المجموعة مؤكدة ان القائد عبدالله اوجلان يخوض نضالاً داخل سجن إمرالي المعزول منذ 22 عاماً.
كما اكدت أكينجي بأنهم من خلال هذه الفعالية التي اطلقوها امام المؤسسات الاوروبية منذ 10 اعوام، يسلطون الضوء على تعاون بين الدولة التركية والاتحاد الأوروبي ومفهومهم للتعذيب في إمرالي، مشيرة بأن العار جراء الانتهاكات التي يمارسونها ضد الشعب الكردي في شخص قائدهم عبدالله اوجلان، يلحقهم في كل مكان وقالت: "العار الاول يلحق المجتمع الاوروبي، لا نستطيع الحصول على اية معلومات تخص القائد اوجلان، والمؤسسات الاوروبية لا تقوم بواجباتها".
ولفتت عليا أكينجي الانتباه الى قلق الشعب الكردي من المرحلة الراهنة ودعت المؤسسات الاوروبية للتحرك الفوري والقيام بمسؤولياتها وقالت: "لن تتحرر المرأة ما لم يتحرر قائدنا اوجلان، المرأة ستهزم الفاشية وستحرر القائد اوجلان".
وفي ختام حديثها دعت عليا أكينجي الشعب الكردي وقالت: "حرية الشعب الكردي تتحقق بحرية القائد اوجلان، وإن طريق الحل السلمي والديمقراطي للقضية الكردية تمر من إمرالي، لهذا على شعبنا واصدقائنا تصعيد النضال والفعاليات من اجل حرية القائد اوجلان".