اثيوبيا: الطائرات المسيرة التركية تلعب دورا رئيسيا في الهجمات الاخيرة

قتل الجيش الإثيوبي ما لا يقل عن 108 مدنيين في غارات جوية بمنطقة تيغراي، ويذكر انه كان للطائرات المسيرة دوراً كبيراً في هذه الهجمات.

قُتل ما لا يقل عن 108 مدني في غارات جوية بمنطقة تيغراي في اثيوبيا  منذ أوائل كانون الثاني، حيث خلفت الحرب آلاف القتلى وتركت مئات الالاف منهم في مواجهة الفقر، وفقاً للأمم المتحدة.

ولعبت الطائرات المسيرة دوراً رئيسياً في الهجمات الاخيرة  في منطقة تيغراي، ولم يصدر الجيش الإثيوبي حتى الآن أي بيان حيال برنامج الطائرات المسيرة، لكنه اكد انه سيستخدم هذه الأسلحة الفتاكة بدلاً من إرسال وحدات عسكرية.

في المناطق التي مزقتها الحروب، لا يمكن تثبيت نوعية الاسلحة التي يتم استخدامها وكمياتها بسبب عدم انقطاع وسائل الاعلام، الا ان المعلومات المسربة لوسائل الإعلام تثبت استخدام الطائرات المسيرة.

الخبراء الذين تحدثوا إلى وكالة فرانس برس والدبلوماسيين لديهم أدلة كثيرة على أن إثيوبيا قد تلقت طائرات مسيرة من العديد من البلدان وستستخدمها.

وفي هذا السياق قال ويم زويجننبرغ ، الخبير في الطائرات المسيرة في هولندا تحت رعاية منظمة باكس لتعزيز السلام، إن الهجمات الأخيرة أظهرت أنه يتم استخدام  طائرات مسيرة تركية وإيرانية وصينية في الهجمات في اثيوبيا.

واضاف: "بالنسبة لي، فإن إثيوبيا هي حالياً أكبر مستخدم للطائرات المسيرة في القارة".

لعبت الطائرات المسيرة  التركية دوراً رئيسياً في قتل المدنيين في ليبيا، الى جانب لعبها دوراً رئيسيا في استشهاد العشرات من المدنيين الأجزاء الاربعة من كردستان، حيث تستهدف هذه الطائرات المدنيين والبنية التحتية المدنية  في غرب وجنوب كردستان، وامام مرأى ومسمع القوى الدولية.