أرمينيا تَغْلي

اقتحم معارضو رئيس الوزراء الأرمني نيكول باشينيان مبنى الحكومة في العاصمة الأرمينية يريفان.

دخل العشرات من معارضي رئيس الوزراء الأرميني، أحد المباني الحكومية في العاصمة يريفان، وطلبوا من الموظفين التخلف عن حضور المسيرة التي من المقرر أن يجريها رئيس الحكومة نيكول باشينيان اليوم الاثنين.

وغادر النشطاء المعارضين المبنى الحكومي مرددين شعارات تطالب باستقالة رئيس الوزراء نيكول باشينيان.

ومن المنتظر أن تجري تظاهرتين جماهيريتين اليوم الاثنين 1 آذار الساعة السادسة مساءً في يريفان العاصمة، يحضر إحداها رئيس الوزراء باشينيان، استذكاراً للاحتجاجات الدموية التي شهدتها العاصمة الأرمينية نتيجة قمع السلطات الحكومية لها بتاريخ 1 آذار 2008.

وفي نفس الوقت سيكون نشطاء المعارضة الأرمينية متواجدون في الساحات للتظاهر ضد حكومة باشينيان.

ويتعرض رئيس الوزراء الأرميني باشينيان لضغوط متزايدة من المعارضة، منذ وقف إطلاق النار الذي جرى في التاسع من تشرين الثاني 2020، على خلفية صراع كاراباخ.

وتنشط "حركة إنقاذ الوطن" المكونة من 17 حزباً معارضاً، وتطالب باستقالة باشينيان.

كما يواجه باشينيان صعوبات أخرى وجبهة جادة من داخل الجيش الأرميني، بعدما دعا الجيش باشينيان إلى الاستقالة، حيث قام رئيس الوزراء بإقالة رئيس الأركان العامة أونيك غاسباريان.

إضافة إلى هذه الأزمات التي رافقت الهزيمة العسكرية في كاراباخ العليا، ظهرت أزمة سياسية جديدة تتعلق بالصواريخ الروسية.

حيث أعلن باشينيان مؤخراً أن صواريخ "إسكندر" الروسية لم تنفجر خلال نزاع ناغورنو كاراباخ، وأقال النائب الأول لقائد الأركان، تيران خاتشاتوريان، بعد ورود تقارير مفادها أن خاتشاتوريان ضحك على هذا الكلام وأستهزأ برئيس الوزراء الذي تحدث عن عدم فعالية صواريخ "إسكندر" الروسية.