جاء ذلك في تغريدة لحساب مكافآت من أجل العدالة، قائلا بتعليق على الصورة: "يا هلا بالجولاني يا وسيم وشو هالبدلة الحلوة. فيك تغير ثوبك لكن انت بتضلك إرهابي. لا تنسى مكافأة الـ ١٠ مليون دولار.. ارسل لنا معلوماتك عن الجولاني لتحصل على مكافأة تصل الى 10 ملايين دولار، عبر تلغرام أو سكنال أو واتساب: 0012022941037".
وكان الجولاني قد تعهد في نيسان/أبريل 2013 بالولاء لتنظيم القاعدة وقائدها أيمن الظواهري بعد خلافه العلني مع داعش.
كما أشاد الجولاني في يوليو/تموز 2016 عبر شريط فيديو نُشر على شبكة الإنترنت بتنظيم القاعدة والظواهري وكذلك زعم أن جبهة النصرة قد غيرت اسمها إلى جبهة فتح الشام.
وقد أدرجت وزارة الخارجية الأمريكية في مايو/أيار 2013 اسم الجولاني ضمن قائمة المنع الخاصة بالإرهابيين العالمين، متناسية علاقة جولاني الوثيقة بتركيا.
كما وضعت لجنة العقوبات الخاصة بداعش والقاعدة لمجلس الأمن الدولي اسم الجولاني في قائمة الإرهابيين الخاضعين للعقوبات منذ 24 يوليو/تموز 2013، مما جعله عرضة لتجميد الأصول الدولية وحظر السفر وكذلك حظر توريد الأسلحة.
يذكر أن تنظيم جبهة النصرة وغيره من التنظيمات المتطرفة مدعوم من تركيا بشكل مباشر وأشاد الجولاني في آخر إطلالة نادرة له بالوجود العسكري التركي في محافظة إدلب مؤكدا أن "الشعب التركي معني بالمعركة الدائرة في الشمال السوري لأن نتائجها ستنعكس عليه اقتصاديا وأمنيا وعسكريا".
وتراهن أنقرة على هيئة تحرير الشام المصنفة تنظيما إرهابيا على الصعيد الدولي في المعركة الدائرة حاليا في إدلب وريفي حلب الغربي والجنوبي، خاصة وأن الهيئة تمتلك الآلاف من المقاتلين الذين يتمتعون بقدرات قتالية كبيرة فضلا عن انضباطهم مقارنة بباقي الفصائل.
ووفرت تركيا للتنظيم دعما لامحدودا على المستوى الاستخباري واللوجستي والعسكري خلال احتلاله للعديد من المناطق في سوريا وأبرزها حلب التي اضطرت أنقرة في العام 2015 للتنازل عنها لفائدة دمشق بعد صفقة مقايضة مع روسيا، مع ضمان انسحاب عناصر الهيئة إلى إدلب.