وقال القائم بالأعمال الأمريكي في جنيف، مارك كاساير إنّ الإدارة الأمريكيّة اتّخذت القرار قبيل اجتماع مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتّحدة، موضحاً أنّ وزير الخارجيّة الأمريكي، أنتوني بلينكن سيعلن انضمام واشنطن للمجلس "بصفة مراقب".
وأشار كاساير إلى رغبة الولايات المتّحدة في أن تكون "على الطاولة حتّى يتمكّن المجلس من أداء دوره في مواجهة الظلم والاستبداد".
وكان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب قد اتّخذ، في العام 2018، قرار انسحاب بلاده من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتّحدة بعد أن وصف المجلس ب"النفاق"، تزامناً مع انسحاب واشنطن من اتّفاقية باريس للمناخ والشروع بالخروج من منظّمة الصّحة العالمية، كما اتّبعت إدارة ترامب استراتيجيّة لشلّ منظّمة التجارة العالمية.
وصرّح الرئيس الأمريكي الحالي، جو بايدن، منذ اليوم الأوّل لوصوله إلى البيت الأبيض، أنّ الولايات المتّحدة ستعود لمجلس حقوق الإنسان واتّفاقية باريس للمناخ وكذلك منظّمة الصّحة العالمية.