التجسس يصبح مصدر قلق في الدانمارك
عبّر جهاز المخابرات الدنماركي (PET) خلال تقرير، عن قلقه بشأن ازدياد التجسس في البلاد، كما تم القبض على رئيس جهاز المخابرات العسكرية بتهمة التجسس.
عبّر جهاز المخابرات الدنماركي (PET) خلال تقرير، عن قلقه بشأن ازدياد التجسس في البلاد، كما تم القبض على رئيس جهاز المخابرات العسكرية بتهمة التجسس.
وفقاً لوسائل الإعلام الدنماركية، قال تقرير دائرة المخابرات المركزية "إن دولة أجنبية تقوم بنشاط بعمليات استخباراتية ضد الدنمارك وقد ازداد خطر التجسس في السنوات الأخيرة".
أفادت التقارير أن التهديد الأكبر هو على مناطق الحكم الذاتي في جزر غراو الدنماركية وغرينلاند.
وفقًا للتقرير، يأتي التهديد الرئيسي أيضاً من روسيا والصين وإيران، حيث قال أندرس هنريكسن رئيس مكتب مكافحة التجسس في دائرة الرقابة الداخلية لصحيفة بوليتيكن: "إن الصين تعمل جاهدة للحصول على تكنولوجيا ومعلومات متقدمة."
وأشار هنريكسن إلى أن هناك بعض التهديدات تأتي بشكل سري خلال بعض اللقاءات بين الجامعات وقال:" إن بعض أنواع الأبحاث وبالرغم من أنها ما زالت في مراحلها الأولى، يمكن استخدامها لأغراض عسكرية وتتسبب في حدوث بعض المشاكل".
في بداية هذا الصيف، كشفت صحيفة بوليتيكن عن أنه تم تدريب ما لا يقل عن 30 باحثاً في الدنمارك في إطار برنامج صيني "ألف فنان".
كما تم سجن رئيس المخابرات العسكرية الدنماركية لارس فيندسن لمدة شهر بتهمة تسريب وثائق سرية، حيث تم إصدار قرار سرية التحقيق بخصوص فيندسن.