شدد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي على أهمية الحفاظ على وحدة سوريا السورية وسلامتها الإقليمية، مشددا على رفض محاولة أطراف إقليمية فرض الأمر الواقع عبر انتهاك السيادة السورية ومحاولة إجراء تغييرات ديموغرافية قسرية في بعض مناطق البلاد.
قال الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي إنه ناقش ملف الأزمة السورية مع قادة قبرص واليونان خلال القمة الثلاثية التي جمعتهما في العاصمة اليونانية أثينا.
وأوضح السيسي أنهم جددوا دعمهم لجهود المبعوث الأممي بغية التوصل إلى تسوية سلمية على أساس قرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
وأكد أن لقاء اليوم كان فرصة مناسبة في هذا الصدد لمعاودة التأكيد على اتساق مواقف الدول الثلاث من حيث التمسك بضرورة الحفاظ على وحدة الأراضي السورية وسلامتها الإقليمية ورفض محاولة بعض الأطراف الإقليمية لفرض الأمر الواقع عبر انتهاك السيادة السورية ومحاولة إجراء تغييرات ديموغرافية قسرية في بعض مناطق البلاد.
ولفت إلى أن الاجتماع كان فرصة طيبة لمناقشة التطورات الإقليمية والدولية وبالأخص في منطقة شرق المتوسط.
وجدد في السياق الدعم لمساعي جمهورية قبرص وكافة الأطراف المعنية من أجل إيجاد حل شامل وعادل للقضية القبرصية استنادا لقرارات الشرعية الدولية ومجلس الأمن ذات الصلة.
وأضاف، "تطرقنا أيضا إلى الوضع في ليبيا، حيث ناقشنا آخر تطورات هذا الملف المهم واتفقنا على ضرورة عقد الانتخابات المقرر في ديسمبر ٢٠٢١ وفقا لخارطة الطريق التي أقرها أشقائنا الليبييون وكذا على حتمية خروج كافة القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا تنفيذا للمقررات الدولية ذات الصلة وبما يعيد لليبيا سيادتها ووحدتها ويحفظ سلامة أراضيها ويرسخ قرارها بيد أبنائها".
