شكّلت الإدارة الذاتية الديمقراطية في إقليم شمال وشرق سوريا في 29 أيلول، خلية أزمة لاستقبال السوريين القادمين من لبنان، على خلفية التصعيد بين إسرائيل وحزب الله اللبناني.
واستقبلت مناطق شمال وشرق سوريا منذ الإعلان عن خلية الأزمة، ما يقرب من 12 ألف سوري، عائدين من لبنان بمن فيهم سوريون يحملون الجنسية اللبنانية، عبر معبرين رئيسين، أحدهما في مقاطعة منبج، والآخر في مقاطعة الطبقة بشمال وشرق سوريا.
وفيما يتواصل تدفق العائدين من لبنان إلى إقليم شمال وشرق سوريا، أكدت الرئيسة المشتركة للمجلس التنفيذي للإدارة الذاتية الديمقراطية في إقليم شمال وشرق سوريا أفين سويد، من أمام معبر الطبقة على استعداد الإدارة الذاتية لاستقبال المزيد من العائدين.
ولفتت الرئيسة المشتركة للمجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية لإقليم شمال وشرق سوريا، إلى الحصار المفروض على إقليم شمال وشرق سوريا، والصعوبات التي تعانيها المنطقة والهجمات المتكررة لدولة الاحتلال التركي، وقالت: "نعم هناك حصار علينا، بالإضافة إلى الهجمات، لكن الإدارة تقدم وستقدّم كل ما في وسعها للسوريين في حدود إمكاناتها".
وأشارت أفين سويد إلى أن الجهود التي تبذلها الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا، تتم بالتعاون مع ممثليتها في لبنان لعودة السوريين والسوريات.
