وقال الرئيس المصري إن يوم تحرير سيناء، الموافق 20 أبريل نيسان، يجسد سيظل "ذكرى خاصة في وجدان كل مصري.. تخطت كونها انتصاراً عسكرياً ودبلوماسياً، بل امتدت لتصبح نموذجاً خالداً لقهر اليأس والإحباط من أجل استرداد الكرامة عسكرياً وسياسياً"، مؤكدا أن الحرب لم تكن أبداً "غاية مصر، بل كان السلام هو الهدف الأسمى والغاية الكبرى."
وقال السيسي إن استرجاع هذه الذكرى يؤكد "للعالم أجمع ما أثبتته دروس التاريخ من أن مصر قادرةٌ على الحفاظ على مكتسبات السلام الساعي للتقدم والازدهار."
وشدد الرئيس المصري على أن الاحتفال بتحرير سيناء "إنما يولد قوة دفع متجددة للعمل على حماية كل شبر من أرجاء الوطن، وتحقيق طموحات وحقوق شعبه الكريم في حاضر زاهر ومستقبل مشرق ترفرف عالياً في سمائه رايات الحرية والكرامة، ويظلله الأمن والأمان، ويزدهر فيه البناء والتنمية والتقدم."
وتابع السيسي "لكم الحق أبناء مصر في أن تفخروا بأنفسكم وبوطنكم... فمعركة البناء والتنمية التي نخوضها اليوم جميعاً لا تقل في تحدياتها وقوتها عما واجهه الآباء والأجداد على مدار تاريخ أمتنا العظيم... وتلك المعركة تلزمنا أن نصطف جميعاً حول الوطن، نحمي مقدراته ونصون مقدساته، من أجل تغيير الواقع الحالي، ولمستقبل أفضل للأبناء وللأحفاد... فهذا الوطن العظيم يستحق منا أن نبذل له كل غالٍ ونفيس... وثقتي في الشعب المصري العظيم بلا حدود، ويقيني في قدرته مطلق، وأملى في المستقبل كبير، وحلمي لمصرنا العزيزة لا يقل عن عظمتها وتاريخها، وطموحنا نحو الغد سنصنعه بأيدينا اليوم."
وختاما، توجه السيسي بـ"تحية واجبة لكل من شارك في صناعة هذا اليوم المجيد... تحية احترام وتقدير لشهداء الواجب أبناء مصر المخلصين الذين حققوا للوطن الانتصار العظيم... سيظل هذا اليوم عيداً لكل المصريين، وتخليدًا لذكرى النصر والسلام القائم على الحق، وبرهاناً على بطولات وتضحيات العسكرية المصرية وبراعة المفاوض المصري في الحفاظ على تراب الوطن وصون كرامته بإصرار وعزيمة لا تلين."
وفي سياق آخر، تلقى الرئيس المصري عبدالفتاح السيسى التطعيم باللقاح المضاد لفيروس كورونا فى إطار الحملة القومية للتطعيم. وأعلن المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضي أن السيسي تلقى التطعيم "في اطار الحملة القومية لتطعيم المواطنين".