"القوة الضاربة" لحاملة الطائرات "أيزنهاور" تعبر قناة السويس وتؤكد إلتزام واشنطن بأمن البحر الأحمر والخليج

مجموعة القوة الضاربة لحاملة الطائرات (أيزنهاور) (IKE CSG) هي أول سفن حربية أميركية تعبر قناة السويس منذ إعادة فتحها في 29 آذار مارس.

عبرت حاملة الطائرات  (يو إس إس دوايت د. أيزنهاور) (CVN 69) الرائدة في مجموعة القوة الضاربة لحاملة الطائرات (أيزنهاور) (IKE CSG)، قناة السويس متجهة جنوبا إلى البحر الأحمر في الثاني من أبريل، برفقة طراد الصواريخ الموجهة (يو إس إس مونتيري) (CG 61)، والمدمرة حاملة الصواريخ الموجهة (يو إس إس ميتسشر) (DDG 57) و (يو إس إس توماس هودنر) (DDG 116). 

وقال بيان للسفارة الأمريكية بالقاهرة مجموعة القوة الضاربة لحاملة الطائرات (أيزنهاور) (IKE CSG) هي أول سفن حربية أميركية تعبر قناة السويس منذ إعادة فتحها في 29 آذار مارس. 

قال الفريق بحري صمويل بابارو، قائد القيادة المركزية للقوات البحرية الأميركية وقائد الأسطول الخامس والقوات البحرية المشتركة: "نقدر جهود حكومة مصر وهيئة قناة السويس لضمان سلامة الملاحة في هذا الممر الحيوي لجميع السفن، وفي السماح لمجموعة القوة الضاربة لحاملة الطائرات (أيزنهاور) (IKE CSG) بالعبور بهذه السرعة"، حسبما أشار البيان الذي تلقت وكالة فرات للأنباء ANF نسخة منه. 

وأثناء وجودها في منطقة عمليات الأسطول الخامس الأمريكي، ستعمل مجموعة القوة الضاربة لحاملة الطائرات (أيزنهاور) وتتدرب جنباً إلى جنب مع الشركاء الإقليميين والتحالف، وتقدم دعم من الطيران البحري لـ "عملية العزم الصلب." 

وقال اللواء بحري سكوت ف. روبرتسون، قائد المجموعة القوة الضاربة الثانية: "إن مجموعتنا الضاربة متحمسة للإبحار والطيران ضمن عملياتنا في البحر الأحمر.  واضاف "هذا دليل اخر على أهمية شراكاتنا الإقليمية في جميع أنحاء منطقة مسؤولية الأسطول الخامس الأمريكي، وان تحسين علاقتنا مع مصر هو استمرار في تعزيز الثقة والوحدة لجهودنا البحرية الدائمة." 

وكقوة مناورة مرنة بطبيعتها ذات قدرة على دعم العمليات الروتينية والطارئة، فإن تواجد حاملة الطائرات يدل على التزام البحرية الأمريكية تجاه الشركاء الإقليميين والأمن البحري. 

وتشمل السفن والطائرات المنتشرة والتابعة لمجموعة القوة الضاربة بقيادة اللواء بحري سكوت ف. روبرتسون، حاملة الطائرات الرائدة (يو إس إس دوايت د. أيزنهاور) (CVN 69)، وطراد الصواريخ الموجهة من من فئة-تيكوندروغا (يو إس إس مونتيري) (CG 61)؛ وتشمل المدمرات التابعة لسرب السفن الحربية رقم 22: مدمرة حاملة الصواريخ الموجهة من فئة-آرلي بورك (يو إس إس ميتسر) (DDG 57)، و (يو إس إس لابون) (DDG 58)، و (يو إس إس ماهان)(DDG 72) ، و (يو إس إس توماس هودنر) (DDG 116). 

وقال بيان لوزارة الخارجية الأمريكية ان منطقة عمليات الأسطول الخامس الأمريكي تشمل حوالي 2.5 مليون ميل مربع من المياه، وتضم الخليج العربي وخليج عمان والبحر الأحمر وأجزاء من المحيط الهندي. وتشمل هذه المساحة 20 بلداً وثلاث معابر ضيقة وبالغة الاهمية لحرية التجارة العالمية.