القوات الروسية على مشارف كييف

بعد يوم فقط من إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عملية عسكرية ضد أوكرانيا، القوات الروسية باتت على مشارف العاصمة الأوكرانية كييف.

أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن حصيلة يوم عملياتي ساخن في الأراضي الأوكرانية، بعد أن أطلق الرئيس الروسي عملية عسكرية خاصة ضد أوكرانيا في الرابع والعشرين من شباط الحالي.

و جاء في حصيلة اليوم القتالي: تدمير 74 منشأة عسكرية، 11 مطار عسكري و 18 رادار  و منظومة دفاع جوي.

وقالت موسكو في بيان مساء الخميس إنها حققت بنجاح جميع الأهداف المحددة في اليوم الأول من العملية.

وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي: إن 137 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب 316؛ داعياً الجيش الأوكراني إلى إلحاق خسائر فادحة بالقوات الروسية.

كما قوبلت هذه العملية العسكرية بردود فعل شديدة على الساحة الدولية، حيث أدانت دول مثل الولايات المتحدة الأمريكية وحلف شمال الأطلسي (الناتو) ،الاتحاد الأوروبي، مجموعة السبع كل من ألمانيا، فرنسا، بريطانيا واليابان العملية العسكرية.

ومن الناحية الأخرى كان الرد الصيني مختلفاً، حيث صرحت القيادة الصينية بأنها تتفهم مخاوف روسيا؛ مشيرة بذلك إلى محاولات توسع حلف الناتو على حساب جمهوريات الاتحاد السوفيتي سابقاً.

و شبه الرئيس الأوكراني الهجوم الروسي على أوكرانيا بالغزو النازي لأوروبا، حيث قال: هذا يذكرنا بعام 19471 (الهجوم النازي).

وبحسب مصادر عسكرية غربية إن الجيش الروسي يتمركز في كييف وينوي تشكيل حكومة موالية لموسكو.

وقال أنطون جيراتشينكو نائب وزير الداخلية: كييف تتعرض لهجوم بصواريخ باليستية، حيث تم سماع دوي انفجارين كبيرين.

وبحسب وكالة أسوشيتد برس، فقد صرح وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، بأن القوات الروسية تبعد 32 كيلومتراً عن كييف.