قالت الوزيرة النمساوية لشؤون الاتحاد الأوروبي كارولين إدستادلر إن "تركيا، تستخدم الهجرة والمهاجرين كأداة للضغط على الاتحاد الأوروبي".
وأضافت "نحن في الاتحاد الأوروبي، لن نقبل التعرض للابتزاز، لا من تركيا ولا من بيلاروسيا، ولا من قبل أية دولة أخرى في العالم".
وبعد محادثات مع وزير الخارجية القبرصي نيكوس كريستودوليديس، قالت إدستادلر إن "البلدان الواقعة على الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي مثل قبرص لن تترك وحدها لتدافع عن نفسها وسط تدفق مهاجرين جدد".
وأكدت الوزيرة النمساوية على وجوب تحرك الاتحاد الأوروبي صوب اتخاذ إجراءات جماعية فيما وصفتها بـ "التضامن الإلزامي" للتعامل مع تدفقات المهاجرين في منبعها، سواء تلك الدول التي يفر منها المهاجرون أو التي تستخدم كـ "نقاط عبور" للوصول إلى الاتحاد.
أسوشيتد برس