المؤتمر الوطني الكردستاني يستذكر قاضي محمد ورفاقه
استذكر المؤتمر الوطني الكردستاني (KNK) بيشوا قاضي محمد ورفيقي دربه سيف قاضي وصدر قاضي.
استذكر المؤتمر الوطني الكردستاني (KNK) بيشوا قاضي محمد ورفيقي دربه سيف قاضي وصدر قاضي.
أصدر المجلس التنفيذي للمؤتمر الوطني الكردستاني (KNK) بياناً في الذكرى السنوية الـ77 لإعدام بيشوا قاضي محمد ورفاقه، واستذكر فيه شهداء جمهورية كردستان.
وجاء في البيان ما يلي: "بعد انهيار جمهورية كردستان، أُعدم في 31 آذار 1947، مؤسس ورئيس الجمهورية بيشوا قاضي محمد، ووزير الدفاع ونائب رئيس الجمهورية سيف قاضي، وممثل مهاباد في البرلمان الإيراني وممثل قاضي محمد في طهران، صدر قاضي، وعمل قاضي محمد ورفاق دربه وناضلوا من أجل حرية واستقلال كردستان بإخلاص كبير، ومع تأسيسهم لجمهورية كردستان، خطوا خطوة تاريخية في تحرير الشعب الكردي".
وتابع البيان على النحو التالي:
"نتيجة للاتفاقيات مع نظام الشاه الفاشي من قِبل الدول، وخاصة بريطانيا والاتحاد السوفييتي، التي لم تعترف بأي قيمة سوى مصالحها الخاصة، هاجمت الدولة الإيرانية جمهورية مهاباد التي تأسست حديثاً وأعدمت قاضي محمد ورفاقه المناضلين في ساحة جارجرا، لقد أظهر نضال قاضي محمد ورفاقه والخيانة التي تعرضوا لها بوضوح كيفية تعامل القوى الاستعمارية الرأسمالية مع الكرد وكيف يمكنهم خيانة الكرد من أجل مصالحهم الخاصة، واتضح من خلال نهجهم المتبع تجاه جمهورية كردستان أن المسؤولية الحقيقية عن القضية الكردية وعدم حلها تقع على عاتق القوى الاستعمارية الرأسمالية، وهذا النهج المتبع مستمر حتى اليوم.
وعندما تم إعلان جمهورية كردستان، وضم الإنجازات الكبرى لتنظيم المجتمع الكردي، فقد تم إدراج المفردات والثقافة والتربية والتعليم والاقتصاد وهيكلية الدولة بشكل عام، ولكن للأسف، انتهت الجمهورية بإسناد من الاستعمار الدولي والهجمات التي شنّتها دولة الاحتلال الإيرانية، ومرة أخرى، انتهكوا أحلام وآمال التحرر والحرية التي تُعد من الحقوق المشروعة للكرد عبر الخطط ومخططات الاستعمار الدولي، واستمروا ولا يزالوا مستمرين في احتلال ذلك الجزء من كردستان حتى اليوم الحالي.
وفي ذلك الحين، كان قرار وإعلان الدولة المستقلة، باسم جمهورية كردستان، قراراً سياسياً واجتماعياً شجاعاً وجريئاً، في ظل تلك الظروف القاسية التي شهدتها نهاية الحرب العالمية الثانية، ولذلك أصبحت جهود وتفاني قادة الجمهورية عبرة ودرساً لنا وللتاريخ، وشغل واحتل بيشوا قاضي محمد مكانته أيضاً كـ رمز عظيم في صفحات التاريخ.
واليوم أيضاً، تخوض الشبيبة الكردية والمرأة الكردية ضد السلطة الحاكمة للدولة الإيرانية نضالاً أسطورياً تحت شعار "المرأة، الحياة، الحرية"، مع تنظيماتهم ومؤسساتهم السياسية والاجتماعية والدفاع المشروع، وفي مواجهة ما ترتكبها الدولة الإيرانية من استخدام عقوبة الإعدام بحق الشباب الكرد بشكل يومي، واحتجاز المناضلين والسياسيين والناشطين الكرد كرهائن في السجون، وارتكاب المجازر تحت مسمى العمل في الكسب التجاري، فإن الشعب الكردي يستمر في خوض النضال من خلال تمسكه بقضية قاضي محمد ورفاق دربه.
وونحن المؤتمر الوطني الكردستاني (KNK)، نستذكر بكل احترام وتقدير مرة أخرى في الذكرى السنوية الـ77 لاستشهاد بيشوا قاضي محمد وسيف قاضي وصدر قاضي وجميع شهداء كردستان وننحني إجلالاً أمام ذكراهم".
وفي نهاية البيان تم إدانة جميع المحتلين بشدة.