شنت دولة الاحتلال التركي اليوم هجوماً بالقذائف المدفعية على قرية برخه في بلدة دركاره التابعة لمدينة زاخو.

 استنكر المؤتمر الوطني الكردستاني في بيان له اليوم، الهجوم الذي شنته دولة الاحتلال التركي، والذي تسبب باستشهاد 9 اشخاص وجرح 23 آخرين.

ذكر المؤتمر "قصفت الدولة التركية المدنيين في منتجع باراند في جنوب كردستان بالقذائف المدفعية، مما تسبب باستشهاد العديد من المدنيين و جرح 23 مدني. القصف التركي على المنطقة دائماً ما يستهدف المدنيين. حيث ان السياح الذين جاؤوا من مركز العراق وجنوبه الى المنتجع المتواجد في بلدة داركاره في زاخو، صاروا ضحايا لقصف جيش الاحتلال التركي. وهذه هي المرة الثالثة التي يتم فيها استهداف قرية برخه خلال شهر تموز بالقذائف المدفعية الهاون"

أوضح المؤتمر ان عمليات الدولة التركية ضد المنطقة تتسبب بعدم الاستقرار والخراب، وواصل "يستخدم جيش الاحتلال التركي الأسلحة الكيمياوية في عملياته، حدثت هذه المجزرة نتيجة صمت الرأي العام"

وصعدت تركيا من هجماتها على العراق وسوريا ويستمر قتل المدنيين في كلا البلدين. هذه المجزرة الأخيرة للمدنيين على يد قوات الدولة التركية المحتلة لا يمكن قبولها ويجب مواجهتها.