اجتمع في مؤتمر الذكرى التاسعة والتسعين لمعاهدة لوزان57 حزباً ومؤسسة سياسية والعديد من المفكرين والسياسيين والفنانين والأكاديميين. وحضر المؤتمر 267 شخصا، وتم عقد المؤتمر في المكان الذي تم فيه توقيع الاتفاقية في ساحة دي لا ريبون بقصر رومين.

بدأ المؤتمر بدقيقة صمت، ورحب عضو الادارة المشتركة للمؤتمر الوطني الكردستاني أحمد كاراموس بالمشاركين. وكان ديوان المؤتمر يضم كل من زبير أيدار وعزيز ملي ودلشاه عثمان وبلاس جبار فرمان.

وذكر كاراموس على مرور 99 سنة على معاهدة لوزان، وقال أن جميع مؤسسات وأفراد كردستان المتواجدين في هذا المؤتمر سيعبرون عن موقفهم ضد معاهدة لوزان.

تمت مشاهدة الفيلم الذي تم تجهيزه من اجل اتفاقية لوزان. بعد ذلك، القى المتحدث باسم الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا عبد القادر عمر كلمة، وأشار إلى أن تهديدات وهجمات دولة الاحتلال التركي على ثورة روج آفا مستمرة، وقال: "يجب حماية ثورة روج آفا حتى لا تحدث لوزان جديدة".

وأشار عضو الإدارة في مجلس الشعب رمزي كارتال، إلى أهمية هذا المؤتمر، وقال كرد اليوم ليسوا كما كانوا قبل مئة عام.

وصرحت المتحدثة باسم حركة المرأة الكردية في أوروبا (TJK-E) زوزان سرحات، بأنهن كنساء كرديات، لن يقبلن بعد الآن الاحتلال والخيانة، وقالت: "في هذه القاعة، تم تقسيم كردستان إلى أربعة أجزاء، واليوم اجتمعنا نحن الكرد من الأجزاء الأربعة معاً. ومن اليوم لا يجب ان يموت الكرد ولا يتم قصفهم بالطائرات "

وفي نهاية المؤتمر الذي ما زال مستمراً سيتم نشر التقرير النهائي ويعلن عن برنامج اللجنة للعام المقبل الذي تم اعداده ضد اتفاقية لوزان.