المتحف المصري يجهز المومياوات الملكية قبل انطلاق الموكب التاريخي

في حال يواكب حالة الربط بين الحاضر والماضي جهز المتحف المصري مومياوات ملوك وملكات مصر القديمة، ووضعت المومياوات في علم مصر إيذانا ببدء الحدث الأهم الذي يترقبه العالم ويشارك فيه عدد من الشخصيات الدولية والعالمية.

بمشهد مهيب تم تجهيز مومياوات 22 من ملوك وملكات مصر القديمة انتظارا للحدث العظيم والموكب الملكي الذي يخرج من المتحف المصري بميدان التحرير وصولا لمتحف الحضارة المصرية في الفسطاط.

وتتضمن مراسم النقل موكبا رسميا لكل مومياء يتم نقلها عبر عربة فرعونية مستقلة، ويستغرق نقل المومياوات حوالي 40 دقيقة.

وستتم عملية نقل المومياوات بمنتهى الحرفية، وبأحدث الطرق العلمية، من خلال تغليف كل مومياء على حدا داخل فقاعة من النيتروجين للحفاظ على حالتها.
وينطلق الموكب في السادسة مساءً في رحلة احتفالية من المتحف المصري بالتحرير إلى المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، وهي الرحلة التي ينتظرها العالم وتبثها أكثر من 400 قناة دولية وإقليمية ومحلية على الهواء مباشرة.

ويضم الموكب 22 مومياء من بينها ١٨ مومياء لملوك، و٤ مومياوات لملكات من بينهم، مومياوات الملك رمسيس الثاني، والملك سقنن رع، والملك تحتمس الثالث، والملك ستي الأول، والملكة حتشبوت، والملكة ميريت آمون زوجة الملك آمنحتب الأول، والملكة نفرتاري زوجة الملك أحمس قاهر الهكسوس.