المرأة الأفغانية تحمل السلاح ضد حركة طالبان
في تحدٍ لحركة طالبان، حملت مئات النساء أفغانيات، السلاح في شوارع شمال ووسط البلاد، في استعراض يتزامن مع تحقيق الحركة المتشددة، مكاسب على الأرض في ظل الانسحاب الأميركي من أفغانستان.
في تحدٍ لحركة طالبان، حملت مئات النساء أفغانيات، السلاح في شوارع شمال ووسط البلاد، في استعراض يتزامن مع تحقيق الحركة المتشددة، مكاسب على الأرض في ظل الانسحاب الأميركي من أفغانستان.
ففي نهاية الأسبوع خرجت إحدى أكبر التظاهرات في إقليم غور وسط البلاد، حيث حمل مئات النساء البنادق، مرددات شعارات مناهضة لحركة الطالبان.
وقالت حليمة برستيش، رئيسة مديرية النساء في إقليم غور وإحدى المتظاهرات، بحسب ما نقلت صحيفة "الغادريان" البريطانية اليوم الخميس: "بعض النساء أردن فقط إرسال رسالة دعم رمزية للقوات الأفغانية، لكن العديد من المشاركات أيضا أكدن أنهن على استعداد للذهاب إلى ساحات القتال".
من جانبها، أوضحت إحدى الصحافيات الأفغانيات من شمال منطقة جوزجان والتي طلبت عدم الكشف عن اسمها، أنه "لا توجد امرأة في البلاد تريد القتال الميداني فعليا، لكننا نطالب فقط بأبسط حقوقنا، كأن أكمل تعليمي على سبيل المثال، بعيدا عن العنف.. لكن الظروف جعلتنا نفعل ذلك".
كما، فرضت حركة طالبان في المناطق التي وقعت تحت قبضتها قيوداً على النساء، بما يشمل حريتهن بالتعليم والملابس، بل إنها باتت تطالب النساء بارتداء النقاب في بعضها.