أكد رئيس المصري العربي لحقوق الإنسان على أهمية الأخوة وعلاقات الود والتعايش بين شعوب المنطقة، وذلك في توضيح لهدف إنشاء المجلس المصري العربي لحقوق الإنسان، وتابع قائلا: "نسعي في إدارة المجلس للتعاون مع المنظمات وثيقة الصلة وذات الاهتمام المشترك بكافة أنحاء العالم حيث يخطط للتنسيق مع المنظمات والكيانات الدولية المهتمة بحقوق الإنسان واستقبال الوفود الأجنبية وعقد اتفاقات تعاون وتؤامة مع نظراءه بالدول الأخري بما يعزز من علاقات الود والمحبة بين الشعب المصري وشعوب المنطقة."
وأضاف في تصريحات صحفية يوم الثلاثاء أن الدولة المصرية الجديدة التي أسست لها ثورة 30 يونيه ،لابد أن يكون الوعي بالحقوق والوجبات في صدارة الاهتمامات، لذلك يسعي المركز وفق لائحته الخاصة لتقديم دورات في التوعية القانونية ونشر الثقافة الدستورية والحقوق السياسية.
وأوضح "شمس " أن القيادة السياسية في مصر والممثلة في الرئيس عبد الفتاح نهضت بالدولة المصرية في كافة الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية ،وأيضا مجال حقوق الإنسان ،لذلك سوف يقوم المركز على تبني قضايا الفئات المهمشة ويتلقي الشكاوي المجتمعية ويتابع حلها مع الجهات المسؤولة.
وأشار شماس إلى أن سياسات المركز تنطلق من نظرته الواسعة لفكرة حقوق الإنسان وفق نظرة القيادة السياسية المصرية، حيث يتبني فكرة حق التعلم والصحة كجزء من حقوق الإنسان ومن هذا المنطلق يسعي المركز لمساعدة الأسر فى الحصول على مساعدات اجتماعية تكفل لها حياة كريمة، كما ينظم دورات لتعليم الكبار ومحو الأمية.
وأكد رئيس المصري العربي لحقوق الإنسان ،على سعيهم لتطوير قدرات الشباب المصري من خلال تنظيم دورات فى فنون القيادة واستراتيجيات النجاح وكيفية تنمية المهارات والاستفادة من القدرات الذاتية.
وتابع "يأتي ذلك بجانب تنظيم دورات فى تأهيل شباب الصحفيين وتحسين ورفع مستواهم المهني، بما يضمن رفع جودة الخطاب الإعلامي بما يتوائم مع مستواهم بالدول الأخري بما يعزز من علاقات الود والمحبة بين الشعب المصري وشعوب المنطق."